responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 228

فرقى ذلك إلى محمّد بن عبد الملك الزّيات فبعث إلىّ فاجلدني و كبّلني في الحديد و حملني إلى العراق و حبست كما ترى و ادّعى علىّ المحال فقلت: أرفع عنك القصة إليه؟ قال: ارفع فكتبت عنه قصّته شرحت امره فيها و دفعتها إلى الزّيات فوقّع في ظهرها: قل للّذي أخرجك من الشّام في ليلة إلى الكوفة إلى المدينة إلى مكة أن يخرجك من حبسى.

قال عليّ بن خالد: فغمّني ذلك من أمره و رققت له و انصرفت محزونا فلمّا أصبحت باكرت الحبس لاعلمه بالحال و آمره بالصّبر و العزاء فوجدت الجند و الحراس و صاحب السجن و خلقا كثيرا من النّاس يهرعون، فسألت عنهم و عن الحال فقيل إنّ المحمول من الشام المتنبّى فقد البارحة من الحبس فلا يدرى خسف به الأرض أو اختطفته الطير و كان هذا المرسل أعنى عليّ بن خالد زيديّا فقال بالامامة، و حسن اعتقاده.

و منها حديث البساط المعروف‌

و رويته من نسخة قديمة عندي قال الرّاوي: خبر من خزانة مولانا مفترض الطاعة على الخلق أجمعين أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7.

حدّثنا أبو عبد اللَّه بن زكريّا عن ابن جوهر بن الأسود عن محمّد بن سابغ يرفعه إلى سلمان الفارسي (رض) أنّه قال:

كنا جلوسا عند مولانا أمير المؤمنين 7 ذات يوم أنا و ولديه الحسن و الحسين 8 و محمّد بن حنفية و محمّد بن أبي بكر و عمّار بن ياسر و مقداد بن أسود الكندي فاذا التفت إليه الحسن 7 و قال: يا أمير المؤمنين إنّ سليمان بن داود قال: فهب لي من لدنك ملكا لا ينبغي لأحد من النّاس و أعطاه اللَّه تعالى ذلك، فهل ملكت شيئا من ملك سليمان؟ فقال له أمير المؤمنين: و الّذي فلق الحبّة و برء النّسمة لقد ملك أبوك ملكا لا يملك أحد قبله و لا بعده، فقال الحسن 7: إنّا نحبّ أن ننظر مما ملّكه اللَّه إيّاك من الملكوت ليزداد النّاس إيمانهم.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست