responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 221

يقول 7 إنّ أمرنا صعب لا يهتدى إليه العقول و الأنظار، و لا تدرك قعره الأبصار، و لا تغلغل فيه الأفكار، فلا يجوز المبادرة إلى ردّ ما تأبى عنه العقول و الأفهام في حقّهم :، فانّ حديثهم صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرّب أو نبيّ مرسل أو عبد مؤمن امتحن اللَّه قلبه للايمان.

تنبيه‌

لما كان هذا الفصل من كلامه 7 مسوقا لاظهار مناقب الآل و مشتملا على فضايل العترة الطّاهرين سلام اللَّه عليهم أجمعين أحببت أن أورد هنا شطرا من كراماتهم و معجزاتهم و عجائب شئوناتهم المرويّة بالأسانيد الغريبة.

فمنها ما في المجلّد التاسع من البحار

وجادة في بعض الكتب قال: حدّثنا محمّد بن زكريا العلا قال: حدّثنا محمد بن الحسن الصّفار المعروف بابن المعافا عن وكيع عن زاذان عن سلمان الفارسي رضى اللَّه عنه قال:

كنا مع مولانا أمير المؤمنين فقلت يا أمير المؤمنين أحبّ أن أرى من معجزاتك شيئا، قال صلوات اللَّه عليه: أفعل إن شاء اللَّه عزّ و جلّ، ثمّ قام و دخل منزله و خرج إلىّ و تحته فرس أدهم و عليه قباء أبيض و قلنسوة بيضاء، ثمّ نادى يا قنبر اخرج إلىّ ذلك الفرس فأخرج فرس آخر أدهم فقال 7 اركب يا با عبد اللَّه.

قال سلمان: فركبته فاذا له جناحان ملتصقان إلى جنبه قال: فصاح به الامام صلوات اللَّه عليه فتعلّق في الهواء و كنت أسمع خفيف أجنحة الملائكة و تسبيحها تحت العرش، ثمّ خطونا على ساحل بحر عجاج مغطمط[1] الأمواج فنظر إليه الامام شزرا فسكن البحر من غليانه فقلت له: يا مولاى سكن البحر من غليانه من نظرك إليه، فقال صلوات اللَّه عليه: يا سلمان خشى أن آمر فيه بأمر.

ثمّ قبض على يدي و سار على وجه الماء و الفرسان تتبعان لا يقودهما أحد، فو اللَّه ما ابتلّت أقدامنا و لا حوافر الخيل.


[1] الغطمطة اضطراب موج البحر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست