قيل[1] إنّ أمّ عامر كنية الضبع و انّ
صيّادا أراد صيدها فطردها فالتجأت إلى بيت أعرابي فأجارها فلما جاء اللّيل أطعمها
و أنامها فقامت في اللّيل إلى صبيّ فمزّقت بطنه و أكلت رأسه و خرجت ليلا قال أبو
الطيب:
و وضع النّدى في موضع السيف بالعلى
مضرّ كوضع السّيف في موضع النّدى
قال بعض
الخلفاء لبعض الزّهاد: إنّك لعظيم الزّهد، فقال: إنّك أزهد منّى لأنّك زهدت في
نعيم الآخرة و هو نعيم دائم عظيم و زهدت أنا في نعيم الدّنيا الحقير المنقطع.
كان بعضهم في
أيّام صغره أشدّ منه ورعا في أيّام كبره فقال:
عصيت هوى نفسي صغيرا و عند ما
أتتني اللّيالي بالمشيب و بالكبر
أطعت الهوى عكس القضية ليتني
خلقت كبيرا ثمّ عدت إلى الصّغر
الترجمة
از جمله كلام
آن جناب ولايت مآب است در ذكر عمرو بن عاص بى اخلاص مىفرمايد: تعجب ميكنم تعجب
كردنى به پسر نابغه باغيه مىگويد باهل شام بدرستى كه در من است مزاحى و بدرستى كه
من مردى هستم بسيار بازى كننده شوخى ميكنم و بازى مىنمايم، بتحقيق كه گفته است آن
روسياه حرف باطل و تباه را، و گويا شده است در حالتى كه گناه كننده است.
[1] و قيل انه كان من حديثه ان قوما خرجوا الى الصيد في يوم حار
فعرضت لهم ام عامر فطردوها فألجأوها الى خباء أعرابى فاقتحمته فخرج اليهم الاعرابى
و قال: لا تصلون اليها ما ثبت قائم سيفى بيدى، فرجعوا و تركوها فأسقاها و أطعمها
حتى استراحت، فبينما الاعرابى قائم اذ و ثبت اليه فبقرت بطنه و شربت دمه، فجاء ابن
عمه فرآه مقتولا فأخذ قوسه و تبعها حتى أدركها فقتلها و أنشا يقول:
و من يصنع المعروف مع غير أهله * يلاقى الذي
لاقى مجير امّ عامر * فقل لذوى المعروف هذا جزاء من * بدا يصنع
المعروف في غير شاكر، منه\E