responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 111

عليه قال الشّاعر:

و مصطنع المعروف من غير أهله‌

يلاقي كما لاقى مغيث أمّ عامر

قيل‌[1] إنّ أمّ عامر كنية الضبع و انّ صيّادا أراد صيدها فطردها فالتجأت إلى بيت أعرابي فأجارها فلما جاء اللّيل أطعمها و أنامها فقامت في اللّيل إلى صبيّ فمزّقت بطنه و أكلت رأسه و خرجت ليلا قال أبو الطيب:

و وضع النّدى في موضع السيف بالعلى‌

مضرّ كوضع السّيف في موضع النّدى‌

قال بعض الخلفاء لبعض الزّهاد: إنّك لعظيم الزّهد، فقال: إنّك أزهد منّى لأنّك زهدت في نعيم الآخرة و هو نعيم دائم عظيم و زهدت أنا في نعيم الدّنيا الحقير المنقطع.

كان بعضهم في أيّام صغره أشدّ منه ورعا في أيّام كبره فقال:

عصيت هوى نفسي صغيرا و عند ما

أتتني اللّيالي بالمشيب و بالكبر

أطعت الهوى عكس القضية ليتني‌

خلقت كبيرا ثمّ عدت إلى الصّغر

الترجمة

از جمله كلام آن جناب ولايت مآب است در ذكر عمرو بن عاص بى اخلاص مى‌فرمايد: تعجب ميكنم تعجب كردنى به پسر نابغه باغيه مى‌گويد باهل شام بدرستى كه در من است مزاحى و بدرستى كه من مردى هستم بسيار بازى كننده شوخى ميكنم و بازى مى‌نمايم، بتحقيق كه گفته است آن روسياه حرف باطل و تباه را، و گويا شده است در حالتى كه گناه كننده است.


[1] و قيل انه كان من حديثه ان قوما خرجوا الى الصيد في يوم حار فعرضت لهم ام عامر فطردوها فألجأوها الى خباء أعرابى فاقتحمته فخرج اليهم الاعرابى و قال: لا تصلون اليها ما ثبت قائم سيفى بيدى، فرجعوا و تركوها فأسقاها و أطعمها حتى استراحت، فبينما الاعرابى قائم اذ و ثبت اليه فبقرت بطنه و شربت دمه، فجاء ابن عمه فرآه مقتولا فأخذ قوسه و تبعها حتى أدركها فقتلها و أنشا يقول:

و من يصنع المعروف مع غير أهله‌ * يلاقى الذي لاقى مجير امّ عامر * فقل لذوى المعروف هذا جزاء من‌ * بدا يصنع المعروف في غير شاكر، منه‌\E

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست