و بّخهم 7 بذلك و أكّد بقوله (مع قرب الزيال) و ازوفه (و ازوف الانتقال) و قربه (و علزا لقلق) و هلعه (و ألم المضض) و وجعه (و غصص الجرض) و شجاه (و تلفت الاستغاثة بنصرة الحفدة و الأقرباء و الأعزّة و القرناء) أراد أنّهم في حال سكرات الموت يلتفتون إلى أهلهم و أولادهم و
يقلّبون وجوههم ذات اليمين و ذات الشّمال إلى أحبّتهم و عوّادهم يستغيثونهم و
يستنصرونهم فلا يقدرون على النصرة و الاغاثة و يستعينونهم و يستنجدونهم فلا
يستطيعون الانجاد و الاعانة:
[1] و الابلاس اليأس من رحمة اللّه و منه سمى
ابليس و الابلاس ايضا الانكسار و الحزن و المعاذر جمع المعذرة و جشأت نفسه انهضت و
جاشت النفس ارتفعت من حزن أو فزع و اللهات الهنة المطبقة فى أعلى سقف الفم و
الحنجرة الحلقوم منه م.