responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 361

و (الهينمة) الصّوت الخفىّ و (الجم العرق) بلغ الفم فصار كاللجام و (الشفق) الخوف و (ارعدت الاسماع) بالبناء على المجهول أخذتها الرّعدة و (الزّبرة) من زبره زبرا من باب ضرب زجره و نهره و (قايضته) به بالياء المثناة التّحتانيّة عارضته عرضا بعرض و (نكل) به تنكيلا صنع به صنعا يحذر غيره، و النّكال اسم منه أو هو العقوبة و (النّوال) العطا.

الاعراب‌

سراعا، منتصب على الحال من مفعول أخرج و كذلك المنصوبات بعده، و لبوس الاستكانة مرفوع على الابتداء قدّم عليه خبره للتّوسع، و قوله إلى فصل الخطاب متعلّق بالدّاعي.

المعنى‌

اعلم أنّ هذا الفصل من الكلام قد ساقه 7 لبيان ما يحلّ على النّاس بعد الموت و يلحق بهم من شدايد القيامة و أهوالها و أشار به إلى النّشر و المعاد فقال‌ (حتّى إذا تصرّمت الامور و تقضت الدّهور) أى تعطلت امور النّاس بموتهم و انقضت الازمان و تقطعت‌ (و أزف النّشور) أى دنى و قرب وقت احيائهم بعد إماتتهم أمر اللّه سبحانه بنفخ الصّور فنشرهم و حشرهم.

و (أخرجهم من ضرايح القبور) ان كانوا مدفونين فيها (و أو كار الطيور) ان كانوا أكيل طير (و أوجرة السّباع) إن كانوا فريسة سبع‌ (و مطارح المهالك) ان قتلوا في معركة حرب و نحو ذلك و بالجملة ينشرهم اللّه و يأتي بهم جميعا أينما كانوا (سراعا إلى أمره) و قضائه غير لابثين‌ (مهطعين الى معاده) غير مماكسين كما قال تعالى في سورة ق‌ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ أى يسرعون إلى أمره بلا مكث و تأخير، و فى سورة القمر:

يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى‌ شَيْ‌ءٍ نُكُرٍ خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكافِرُونَ هذا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست