نظرت إليه بمؤخّر العين عن يمين و يسار و
هو أشدّ التفاتا من الشّزر و (الخزر) بقتح الخاء و الزاء المعجمتين مصد خزرت العين
خزرا من باب تعب صغرت و ضاقت، و الموجود في النّسخ الخزر بسكون الزّاء و لعلّه
لملاحظة السجعة الثّانية و (اطعنوا) بضم العين من باب قتل و بالفتح من باب نفع.
و (الشّزر)
بالفتح فالسكون الطعن عن اليمين و اليسار و لا يستعمل الطعن تجاه الانسان شزرا قيل
أكثر ما يستعمل في الطعن عن اليمين خاصّة و (المنافحة) المضاربة و المدافعة و
(الظبا) جمع ظبة بالتخفيف و بضمّ الظاء فيهما حدّ السيف و (صلوا) أمر من وصل
الشيء بالشيء جعله متّصلا به و (الخطا) جمع خطوة بالضمّ فيهما و (الكرّ) الرّجوع
و (الاعقاب) إمّا جمع عقب بالضمّ و بضمتين أى العاقبة أو جمع عقب ككتف أو عقب
بالفتح أى الولد، و ولد الولد و (السّحج) بضمّتين السّهل و (سواد) النّاس عامتهم.
و (الرّواق)
ككتاب الفسطاط و الفئة و قيل هو ما بين يدي البيت و (المطنب) المشدود بالأطناب و
(ثبج) الشيء بالتحريك وسطه و (كمن) من باب نصر و سمع استخفى و (كسر) الخباء
بالكسر الشّقة السّفلى ترفع احيانا و ترخي اخرى و (الوثبة) الطفرة و (النكوص)
الرجوع و (الصّمد) القصد و (انجلى) الشيء و تجلّى أى انكشف و ظهر و (و ترت) زيدا
حقه واتره من باب وعد نقصته
الاعراب
معاشر النّاس
منصوب على النداء، و الخزر و الشّزر صفتان لمصدرين محذوفين اى الحظو الحظا خزر او
اطعنوا طعنا شزرا، و اللام للعهد و طيبوا عن أنفسكم نفسا يقال طاب نفسى بالشيء و
طبت به نفسا إذا لم يكرهك عليه أحد و تعديته بعن لتضمين معنى التّجافي و التّجاوز،
و نفسا منصوب على التّميز و لذلك وحّده لأنّ حقّ التّميز أن يكون مفردا مع الأمن
من اللبس، قال البحراني: و المراد بالنّفس الاولى الزّايلة بالقتل و بالثّانية
النفس المدبرة لهذا البدن، و صمدا صمدا منصوبان على المصدريّة و العامل محذوف و
التّكرار للتّاكيد و التّحريص، و الواو في قوله: