responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 192

فيها و لا نزاع، لأنّ البرد و السّكون متلازمان كتلازم الحرّ و الحركة و (قرّ) الشي‌ء قرّا من باب ضرب استقرّ و الاسم القرار.

و (الأهواء) جمع هوى بالقصر و هو ما تحبه النّفوس و تميل إليه من هويته هوى من باب تعب إذا أحببته و علقت به و (رخى) و رخو من باب تعب و قرب رخاوة بالفتح إذ الان، و كذلك العيش رخي و رخو اذا اتسع فهو رخيّ على فعيل و الاسم الرّخاء و (الدعة) بفتح الدّال السّكون و السّعة في العيش و (الطمأنينة) اسم من اطمأنّ القلب إذا سكن و (التحف) جمع التّحفة بالضّم و كهمزة البرّ و اللطف و الطرفة و أصلها وحفة بالواو.

الاعراب‌

داحى المدحوات و داعم المسموكات منصوبان على النّداء، و شقيّها و سعيدها بالجرّ على البدل من القلوب، و اضافة الشّرايف و النوامى من باب اضافة الصّفة إلى الموصوف، و الكاف في قوله كما حمل إمّا بمعنى لام التعليل كما في قول الشّاعر:

فقلت أبا الملحاة خذها

كما أو سعتنا بغيا و عدوا

اى خذ هذه الضّربة لأجل بغيك و تعدّيك علينا، و تشبيه يحتمل كونها [كما حمل‌] على أصل التشبيه و قوله: قائما، منصوب على الحال و كذلك المنصوبات بعده أعنى مستوفزا و غير ناكل و ما عطف عليه، و واعيا و حافظا و ماضيا و اضافة الخوضات الى الفتن ظرفية، و اضافة الموضحات و النيرات الى الأعلام و الأحكام من باب اضافة الصفة الى الموصوف، و المخزون بالجرّ صفة علمك، و مقبول الشهادة و كذلك مرضى المقالة منصوب على المفعولية من اجزه، و ذا منطق منصوب على الحال.

المعنى‌

اعلم انّ هذه الخطبة مشتملة على فصول ثلاثة الاول في صفات المدعوّ و تمجيده، و هو اللّه‌ سبحانه الثاني في صفات المدعوّ له و هو النبيّ‌ 6 الثالث فى أنواع المدعوّ به.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست