responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 103

و لي ربيبا.

اللغة

(العرصة) كلّ بقعة من الدّور واسعة ليس فيها بناء و المراد هنا عرصة مصر و (نهزت الفرصة) و انتهزتها اغتنمتها، و انهزت الفرصة بهمزة التّعدية اى انهزتها غيري و (الربيب) ابن امرأة الرّجل من غيره.

الاعراب‌

قوله بلا ذمّ، كلمة لا نافية معترضة بين الخافض و المخفوض، و قال الكوفيّون إنّها اسم بمعنى غير و الجار داخل عليها نفسها و ما بعدها مجرور باضافتها إليه، و غيرهم يراها حرفا و يسمّيها زائدة و ان كانت مفيدة معنى كما يسمّون كان في نحو زيد كان فاضلا زايدا فهى زايدة لفظا من حيث فصول عمل ما قبلها الى ما بعدها غيرة زايدة معنى لافادتها النّفي.

المعنى‌

اعلم انّه‌ (لما قلّد محمّد بن أبي بكر مصر) قبل وقعة صفّين أى جعله و اليها كانّ ولايتها قلادة في عنقه لكونه مسؤولا عن خيرها و شرّها و انصرف النّاس من صفّين لم يزدد معاوية إلّا قوّة فبعث جيشا كثيفا إلى مصر فقاتلوا محمّدا (فملك) مصر (عليه) اى اخذه معاوية منه قهرا و استولى عليه‌ (و قتل) محمّد قتله معاوية بن حديج الكندي حسبما تعرفه فلمّا جاءه 6 نعى محمّد قال‌ (و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة) ابن أبي وقاص‌ (و لو وليّته ايّاها لما خلالهم العرصة و لا انهزهم الفرصة) كما انهزها محمّد إيّاهم و خلاها لهم و فرّ منها ظانّا أنّه بالفرار ينجو بنفسه فلم ينج و اخذ و قتل‌ (بلا ذمّ لمحمّد) اى لست في كلامى ذلك ذامّا له لكون ذلك التخلية منه للعدوّ من العجز لا من التقصير و التّواني‌ (ف) انّه‌ (لقد كان إلىّ حبيبا و) كان‌ (لى ربيبا)

تنبيهان‌

الاول‌

في ترجمة محمّد بن أبي بكر و هاشم بن عتبة أمّا محمّد فهو جليل القدر عظيم المنزلة من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين 7

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست