responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 53

طلب العلم و سؤال العلماء لعدم معرفتهم فضل العلم و عدم رغبتهم في العمل و لذلك قال الصادق 7 لحمران بن أعين في شي‌ء سأله إنّما هلك النّاس لأنّهم لا يسألون رواه في الكافي.

و فيه أيضا عن عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى عن يونس عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6: افّ لرجل لا يفرغ نفسه في كلّ جمعة لأمر دينه فيتعاهده و يسأل عن دينه.

و عن الحسين بن محمّد عن عليّ بن محمّد بن سعد رفعه عن أبى حمزة عن عليّ ابن الحسين 8 قال: لو يعلم النّاس ما في طلب العلم لطلبوه و لو بسفك المهج و خوض اللّجج إنّ اللّه تعالى أوحى إلى دانيال انّ أمقت عبيدى إلىّ الجاهل المستخفّ بحقّ أهل العلم التّارك للاقتداء بهم، و انّ أحبّ عبيدي إلىّ التّقىّ الطالب للثواب الجزيل اللّازم للعلماء التّابع للحكماء القايل عن الحكماء.

(و) الخامس انّه‌ (لا نتخوف قارعة) و داهية (حتّى تحلّ بنا) و هو توبيخ للغافلين و المشغولين بلذايذ الدّنيا الحاضرة الغير الملتفتين إلى البليات و الدّواهي النّازلة.

ثمّ إنّه 7 بعد شكايته من زمانه قسّم أهل الزّمان إلى أقسام خمسة، و وجه القسمة أنّ النّاس إمّا مريدون للآخرة و هم الذين أفردهم بالذّكر في مقابل الأقسام الاربعة و أشار إليهم بقوله و بقى رجال غضّ أبصارهم (إلخ) و إمّا مريدون للدنيا و هؤلاء إمّا قادرون عليها بالسّلطنة و الاستيلاء، و إمّا عاجزون عنها، و هؤلاء إمّا غير محتالين للدّنيا، أو محتالون لها، و المحتالون إمّا مقصودهم من الاحتيال هو خصوص ملك الدّنيا و مالها، أو الأعمّ من ذلك فهذه أقسام خمسة أربعة منهم أهل الدّنيا و واحد أهل الآخرة.

و أشار إلى الأوّلين بقوله‌ (فالنّاس على أربعة أصناف) الأول‌ (منهم) العاجز عن الدّنيا غير المحتال لها و هو (من لا يمنعه) من العلوّ و (الفساد في الأرض إلّا مهانة نفسه) و حقارتها (و كلالة حدّ) سيف (ه) و وقوعه عن القطع و عدم الحقيقة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست