(عنود) على
وزن صبور من عند القصد عنودا من باب قعد مال، و في بعض النسخ بدل الشديد (الكنود)
و هو ككفور لفظا و معنى قال سبحانه: إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ قال النّبيّ
6 في تفسيره: الكنود الذى يأكل وحده و يمنع رفده و يضرب عبده
(و العتوّ) مصدر من عتا الرّجل يعتو من باب قعد إذا استكبر و تجاوز عن الحدّ (و
القارعة) الدّاهية و (مهانة) النّفس بالفتح ذلّها و (كلّ) السّيف كلّا و كلالة لم
يقطع و (نضيض و فره) اى قلّة ماله من نضّ الماء نضّا و نضيضا سال قليلا قليلا و
خرج رشحا.
و (المصلت)
من أصلت سيفه إذا جرّده عن غمده و (المجلب) اسم فاعل من أجلب عليهم اى أعال عليهم
و (الرّجل) جمع راجل كالركب و راكب قال سبحانه:
وَ
أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ و (اشرط) نفسه
أعدّها للفساد في الارض و (حطام) الدنيا متاعها و أصله ما تكسر من اليبس و
(الانتهاز) بالزاء المعجمه الاغتنام و (المقنب) بالكسر ما بين الثلاثين و الأربعين
من الخيل و (يفرعه) يعلوه و (طامن) ظهره حناه و خفضه و (شمر) ثوبه قصّره و رفعه و
(زخرف) نفسه زيّنها و (ضئولة) النّفس بفتح الضّاد حقارتها و (المراح) بضمّ الميم
حيث تاوى الماشية بالليل و المناخ و المأوى مثله.
و في بعض
النسخ بفتح الميم و هو الموضع الذي يروح منه القوم أو يرجعون اليه يقال ما ترك
فلان من ابيه مغدى و لا مراحا و مغداة و لا مراحة و (الشريد) من شرد البعير اذا
نفر و (الناد) المنفرد و (المقموع) المغلوب و (كعم) البعير من باب منع فهو مكعوم و
كعيم شدّ فاه لئلا يأكل أو يقضّ، و منه الكعام، و هو ما يجعل في فم البعير عند
الهياج.
و (الضامزة)
بالزاء المعجمة الساكنة و (القرظ) محرّكة ورق السّلم يدبغ به و (الجلم) بالتحريك
أيضا المقصّ يجزّبه أو بارا لابل، و قراضته ما يقع من قرضه و قطعه و (الرّغام)
تراب لين او رمل مختلط بتراب و (الخريت) بالكسر و تشديد الرّاء الدّليل الحاذق و
(صنّف) النّاس تصنيفا جعلهم صنفا صنفا.