responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 327

و من كلام له 7

و هو الرابع و الخمسون من المختار فى باب الخطب‌ و قد استبطأ اصحابه اذنه لهم في القتال بصفين أمّا قولكم أكلّ ذلك كراهية الموت فو اللّه ما أبالي أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إليّ، و أمّا قولكم شكاّ في أهل الشّام فو اللّه ما دفعت الحرب يوما إلّا و أنا أطمع أن تلحق بي طايفة فتهتدي بي و تعشو إلى ضوئي و ذلك أحبّ إلىّ من أن أقتلها على ضلالها و أن كانت تبوء بآثامها.

اللغة

(عشى) إلى نار و إليها يعشو عشوا رآها ليلا من بعيد ببصر ضعيف فقصدها، و يقال لكلّ قاصد عاش، قال الشّاعر:

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره‌

تجد خير نار عندها خير موقد

و (باء) باثمه رجع به قال سبحانه:

إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ‌ اى ترجع إلى ربّك متلبّسا باثمي و اثمك‌

الاعراب‌

كلّ ذلك في بعض النّسخ بالنّصب فيكون مفعولا لفعل محذوف، و كراهيّة منصوب على المفعول لاجله اى تفعل كلّ ذلك لأجل كراهيّة الموت، و في أكثر النّسخ كلّ مرفوع فيكون مبتدأ محذوف الخبر تقديره أكلّ هذا مفعول او تفعله كراهية للموت، و جوز في الكراهية الرّفع أيضا على قراءة كلّ بالرّفع على أنّه خبر منه و شكّا منصوب على أنّه مفعول له أيضا و عامله محذوف أى إنّي اسامح في القتال للشّكّ، او منصوب على المصدريّة أى أشكّ شكّا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست