responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 132

و السّعيد من سعدت به رغبته، و الشّقي من شقيت به رغبته، و خير النّاس خيرهم لنفسه، و شرّ النّاس شرّهم لنفسه، ليس بين اللّه و بين أحد قرابة «و كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ فلما أتاهم أمير المؤمنين 7 فاستعطفهم فأبوا إلّا قتاله و تنادوا أن دعوا مخاطبة عليّ 7 و أصحابه، و بادروا الجنّة و صاحوا: الرّواح الرّواح إلى الجنّة و أمير المؤمنين يؤبى أصحابه و نهاهم أن يتقدّم إليهم أحد، فكان أوّل من خرج أخنس من العزيز الطائي و جعل يقول:

ثمانون من حىّ جديلة[1] اقتلوا

على النهر كانوا يخصبون العواليا

ينادون لا لاحكم إلّا لرّبنا

حنانيك فاغفر حوبنا و المسائيا

هم فارقوا من جاز في اللّه حكمه‌

فكلّ على الرحمن أصبح ثاويا

فقتله أمير المؤمنين 7 و خرج عبد اللّه بن وهب الرّاسبى يقول:

انا ابن وهب الرّاسبى الشّارى‌

أضرب في القوم لأخذ الثّار

حتّى تزول دولة الأشرار

و يرجع الحقّ إلى الأخيار

و خرج مالك بن الوضّاح و قال:

انّى لبايع ما يفنى بباقيه‌

و لا اريد لدى الهيجاء تربيصا[2]

و خرج أمير المؤمنين و الوضاح بن الوضاح من جانب، و ابن عمه حرقوص من جانب فقتل الوضاح و ضرب ضربة على رأس الحرقوص فقطعه و وقع رأس سيفه على الفرس فشرد و رجله في الرّكاب حتّى أوقعه في دولاب خراب فصارت الحرورّية:

كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ‌


[1] القبيلة، ق.

[2] التربيص الانتظار.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست