(النّفج)
بالجيم الرّفع يقال نفج الثدى الثوب أى رفعه و تشبيه (الحضن) الجنب و ما بين الابط
و الكشح يقال للمتكبّر جاء نافجا حضنيه و لمن امتلاء بطنه من الأكل جاء نافجا
حضنيه، و الأنسب في المقام الثّاني تشبيها بالبعير المنتفج الجنبين من كثرة الأكل
و (النثيل) الروث و فى رواية الصّدوق بين ئيله «كذا» و هو بالكسر وعاء القضيب أو
نفسه و (المعتلف) موضع الاعتلاف و هو أكل الدّابة العلف و (الخضم) الأكل بجميع
الفم و يقابله القضم و هو الأكل باطراف الأسنان، يقال خضم الشّيء كعلم و ضرب أكله
يجميع فمه، و عن النّهاية الخضم الأكل بأقصى الأضراس، و القضم بأدناها.
و منه حديث
أبي ذر (ره) و تأكلون خضما و نأكل قضما، و قيل: الخضم خاص بالشّيء الرّطب، و القضم
باليابس و (النّبتة) بكسر النّون النّبات يقال:
نبت الرّطب
نباتا و أنبته و (النكث) النّقض يقال: نكث فلان العهد و الحبل فانتكث نفضه فانتقض
و (فتل) الحبل لواه و برمه و (الاجهاز) إتمام قتل الجريح و إسراعه و (كبا) الفرس
يكبو سقط على وجهه و كبابه أسقطه و (البطنة) بالكسر الكظة و هو الامتلاء من الطعام
و الاسراف في الأكل.
الاعراب
بين نثيله و
معتلفه متعلّق بقام أى قام بين روثه و معتلف، و جملة يخضمون منصوب المحلّ على
الحالية.
المعنى
لما ذكر 7 خلافة الثّاني و نبّه على جعله الخلافة شورى بين السّته و أشار الى عدول
بعض هؤلاء عن منهج الصّواب، أنبعه بما ترتّب على ذلك و هو خلافة الثّالث بقوله: (إلى أن
قام ثالث القوم) و المراد بالقيام الحركة في تولي أمر الخلافة،