responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 48

قادمان‌[1] و خلفان آخر ان و كلّ اثنين منهما شطر و تشطرا ضرعيها اقتسما فايدتها، و الضّمير للخلافة و سمّى القادمين معا ضرعا و سمّى الآخرين معا ضرعا لتجاورهما و لكونهما لا يحلبان إلا معا كالشّي‌ء الواحد انتهى، و لفظ التشطر على وزن التّفعل غير موجود في كتب اللغة.

قال العلامة المجلسي: و في رواية المفيد و غيره شاطرا على صيغة المفاعلة يقال: شاطرت ناقتي إذا احتلبت شطرا و تركت الآخر، و شاطرت فلانا مالى إذا ناصفته و (الحوزة) الطبيعة و النّاحية و (الغلظ) ضدّ الرّقة و (الكلم) بفتح الكاف و سكون اللّام يقال: كلمته كلما من باب قتل جرحته و من باب ضرب لغة، ثمّ اطلق المصدر على الجرح و يجمع على كلوم و كلام مثل بحر و بحور و بحار و (العثار) بالكسر مصدر من عثر الرّجل و الفرس أيضا يعثر من باب قتل و ضرب و علم كبا و (الصّعبة) من النّوق غير المنقادة لم تذلل بالمحمل و لا بالرّكوب و (أشنق) بعيره أى جذب رأسه بالزّمام ليمسكه عن الحركة العنيفة كما يفعل الفارس بفرسه و هو راكب، و أشنق هو بالألف أيضا كشنق رفع رأسه فيستعمل الرّباعي لازما و متعديا كالثلاثي.

قال الرضيّ بعد ايراد تمام الخطبة: قوله 7 إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم، يريد أنّه إذا شدّد عليها في جذب الزّمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يقال: أشنق النّاقة إذا جذب رأسها بالزّمام فرفعه و شنقها أيضا ذكر ذلك ابن السّكيت في اصلاح المنطق و إنّما قال:

أشنق لها و لم يقل: أشنقها، لأنّه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكانه 7 قال: إن رفع لها رأسها بالزّمام بمعنى أمسكه عليها انتهى.

و (الخرم) الشّق يقال خرم فلانا كضرب أى شق و ترة أنفه‌[2] و هي ما بين منخريه فخرم هو كفرح و (أسلس لها) أرخى زمامها و (تقحم) فلان رمى نفسه في‌


[1] و هما اللذان يليان السرة منه.

[2] و ترة الانف حاجزها، ق.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست