و فيه أيضا عن البلادري عن مسلمة بن
محارب عن سليمان التّميمي عن أبي عون أن أبا بكر ارسل إلى عليّ فلم يبايع فجاء عمر
و معه قبس فتلقاه فاطمة على الباب فقال: يابن الخطاب أتراك محرقا؟ قال: نعم و ذلك
أقوى فيما جاء به أبوك و جاء عليّ 7 فبايع.
قال السّيد
(ره) عقيب هذا الحديث: و هذا الخبر قد روته الشّيعة من طرق كثيرة و إنّما الطريق
أن يرويه شيوخ محدّثي العامّة لكنّهم كانوا يروون ما سمعوا بالسّلامة و ربّما
تنبهوا على ما يروونه عليهم فكفّوا عنه، و أىّ اختيار لمن يحرق عليه بابه حتى
يبايع.
الترجمة
بعض ديگر از
فقرات اين خطبه است كه بيان مىفرمايد در او حال خود را بعد از ارتحال حضرت رسول
6 و شكاية مىنمايد از أهل جلافة كه غصب خلافة كردند،
و مىگويد كه چون أهل عناد حقّ مرا غصب نمودند پس نظر كردم من در تدبير امور خود
پس آن زمان كه غصب خلافت كردند نبود مرا يارى دهنده مگر أهل بيت خود كه معدود
قليلى بود نسبت بمخالفين، پس بخل ورزيدم بايشان از مرگ يعني ايشان را از معارك
مهالك نگاهداشتم و بپوشانيدم چشم خود را بر چيزى كه اذيّت مىكشيد از او ديده من،
و آشاميدم زهر آب ستم مخالفان را در حينى كه بودم گلوگير از غصّه و غم، و صبر كردم
بر خشم فرو خوردن بر چيزى كه تلختر بود از چشيدن درخت علقم با وجود آنكه درختى
است در غايت تلخي و مرارة.
الفصل
الثالث منها
و لم يبايع
حتّى شرط أن يؤتيه على البيعة ثمنا، فلا ظفرت يد البايع «المبايع خ ل» و خزيت
أمانة المبتاع، فخذوا للحرب أهبتها،