responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 284

ابن كافر، و لا شكّ أنّ المنافق مستحقّ للّعن و الطرد لقوله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌ مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ‌ و يدلّ على كفره و نفاقه صريحا ما رواه الشّارح المعتزلي عن أبي الفرج الاصبهاني في شرح كلام الخامس و السّتين في ذكر كيفيّة شهادة أمير المؤمنين 7، قال: قال أبو الفرج: و قد كان ابن ملجم لعنه اللّه أتى الأشعث بن قيس في هذه اللّيلة فخلا به في بعض نواحي المسجد و مرّ بهما حجر بن عديّ فسمع الأشعث و هو قول: ابن ملجم النّجا النّجا بحاجتك فقد فضحك الصّبح، قال له حجر: قتلته يا أعور، و خرج مبادرا إلى عليّ 7 و قد سبقه ابن ملجم و ضربه، و أقبل حجر و النّاس يقولون: قتل أمير المؤمنين 7.

قال أبو الفرج: و للأشعث بن قيس في انحرافه عن أمير المؤمنين 7 أخبار يطول شرحها.

منها أنّه جاء الأشعث إلى عليّ 7 يستأذن عليه فردّه قنبر فأدمى الأشعث أنفه فخرج عليّ 7 و هو يقول: مالي و لك يا أشعث أما و اللّه لو لعبد ثقيف تمرست لا قشعرت شعيراتك، قيل يا أمير المؤمنين من عبد ثقيف؟ قال غلام لهم لا يبقى أهل من العرب الّا أدخلهم ذلّا، قيل يا أمير المؤمنين كم يلي أو كم يمكث؟ قال:

عشرين إن بلغها.

و قال أبو الفرج: إنّ الأشعث دخل على عليّ 7 فكلّمه فأغلظ عليّ 7 له فعرض له الأشعث ان سبقتك به فقال له عليّ 7: أ بالموت تخوّفني أو تهدّدني؟

فو اللّه ما ابالي وقعت على الموت أو وقع الموت علىّ أقول: و أشار بعبد ثقيف إلى حجّاج بن يوسف الثّقفي و المستفاد من رواية أبي مخنف المروية في البحار أنّ حضور الأشعث تلك الليلة في المسجد إنّما كان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست