responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 218

قال الرّضيّ ره أقول: إنّ في هذا الكلام أدنى من مواقع الاحسان‌[1] ما تبلغه مواضع الاستحسان، و إنّ حظّ العجب منه أكثر من حظّ العجب به، و فيه مع الحال الّتي وصفنا زوائد من الفصاحة لا يقوم بها لسان، و لا يطلع فجّها إنسان، و لا يعرف ما أقول إلّا من ضرب في هذه الصّناعة بحقّ، و جرى فيها على عرق، و ما يعقلها إلّا العالمون‌

اللغة

(الرهينة) الوثيقة و (الزّعيم) الكفيل و (صرحت) كشفت و (العبر) جمع العبرة و (المثلات) العقوبات و (الحجز) الحجب و المنع و (تقحّم) فلان ألقى نفسه في المهلكة، و تقحّم الانسان في الأمر دخل فيه من غير رويّة و (تبلبلت) الألسن اى اختلطت، و في النّهاية البلابل الهموم و الأحزان و بلبلة الصّدر وسوسته و منه حديث عليّ 7 لتبلبلنّ بلبلة و (تغربلنّ) من غربل الدّقيق أى نخله أو من غربلت اللحم أى قطعته و (ساط) القدر يسوطه سوطا قلب ما فيها من الطعام بالمحراك و أداره حتّى اختلط أجزائه و (السباق) كشدّاد و (الوشمة) بالشين المعجمة الكلمة و بالمهمله الأثر و العلامة و (شمس) الفرس شموسا و شماسا منع ظهره من الرّكوب فهو شموس و الجمع شمس كرسل و (اللجم) بضمّتين جمع لجام و (ذلل) جمع ذلول كرسل و رسول و هو المنقاد قال سبحانه:

فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا و (امر) الباطل بالكسر إذا كثر و تمّ‌

الاعراب‌

من المثلات بيان لما، و جملة حجزه اه مرفوعة المحلّ على كونها خبر انّ، و تبلبلنّ و تعزبلنّ و تساطنّ كلّها بالبناء على المفعول، و كتمت بالبناء على المفعول أو على‌


[1] الاحسان فى كلام السيد ره مصدر احسن اذا فعل حسنا و مواقع الاحسان الكلمات الحسنة و مواضع الاستحسان الفكر المستحسنة قوله و ان حظ الى قوله به اى ان تعجب الفصحاء من حسنه أكثر من عجبهم بانفسهم باستخراج محاسنه لان فيه محاسن لا يمكنهم التعبير عنها و ان تعجبوا منها من حواشى نهج البلاغة.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست