جورهم سببا للتحريج و التّضييق، و أمّا
الآخرة فلكونها موجبة للسّخطة و العقوبة هذا.
و ذكر شارحوا
الكتاب في تفسير كلامه 7 ذلك وجوها يأبى عنها الذّوق السّليم و الطبع
المستقيم من أراد الاطلاع عليها فليرجع إليها.
قال الكلبيّ
بعد روايته ما روينا عنه سابقا: ثمّ أمر 7 بكلّ سلاح وجد لعثمان في
داره ممّا تقوى بها[1] على
المسلمين فقبض و أمر بقبض نجائب كانت في داره من ابل الصّدقة فقبضت و أمر بقبض
سيفه و درعه و أمر أن لا يعرض لسلاح وجد له لم يقاتل به المسلمون و بالكفّ عن جميع
أمواله التي وجدت في داره و غير داره، و أمر أن ترتجع الأموال التي أجاز بها عثمان
و حيث اصيبت أو اصيبت أصحابها فبلغ ذلك عمرو بن العاص و كان بايلة من أرض الشّام
أتاها حيث دئب النّاس على عثمان فنزلها، فكتب إلى معاوية ما كنت صانعا فاصنع اذا
قشرك ابن أبي طالب من كلّ مال تملكه كما تقشر عن العصا لحائها[2]
قال الشّارح المعتزلي: و قال الوليد بن عقبة و هو أخو عثمان من امّه يذكر قبض عليّ
7 نجائب عثمان و سيفه و صلاحه:.[3]