نظر ميكنم بمسجد شما كه فرا گرفته است آن
را آب بمرتبه كه ديده نمىشود مگر كنگرههاى آن مسجد مانند سينه كشتى در دريا،
بتحقيق كه فرو فرستاده خداوند سبحانه بر بصره كه شهر شما است عذاب را از بالاى آن،
و غرق كرده شده كسى كه در ميان آن شهر بوده، و در روايت ديگر وارد شده كه فرمود
قسم بذات خداوند هر آينه غرق كرده شود اين شهر شما تا اين كه گويا من نظر ميكنم
بسوى مسجد آن شهر همچو سينه كشتى بر روى دريا يا شتر مرغ سينه خوابيده در دريا، و
در روايت ديگر آمده كه همچو سينه مرغ در ميان دريا.
و من كلام
له 7 فى مثل ذلك و هو الرابع عشر من المختار فى باب الخطب الجارى
مجراها
أرضكم
قريبة من الماء، بعيدة من السّماء، خفّت عقولكم، و سفهت حلومكم، فأنتم غرض لنابل،
و أكلة لآكل، و فريسة لصائل.
اللغة
(سفه) سفها
من باب تعب و سفه بالضمّ سفاهة فهو سفيه و السّفه النّقص في العقل و أصله الخفّة و
سفه الحقّ جهله قال سبحانه:
وَ مَنْ
يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ قال
الطبرسيّ صاحب التّفسير: أى جهل قدره و (الحلم) العقل و الجمع حلوم و أحلام و
(الغرض) ما ينصب ليرمى بالسّهام و (النّابل) ذو النّبل و (الاكلة) بضمّ الهمزة اسم
للمأكول و (فريسة) الأسد ما يفرسه و (صول) البعير و الأسد ككرم صالة واثب النّاس
أو صار يقتل النّاس و يعد و عليهم فهو صائل و صؤل.
الاعراب
العطف في
قوله 7: و سفهت حلومكم للتّفسير و التوكيد إن كان المراد بالسّفه
المعنى الأوّل، و إلّا فللتأسيس و الفاء في قوله: فأنتم، فصيحة و هو ظاهر.