و من كلام
له 7 في ذم أهل البصرة و هو الثالث عشر من المختار فى باب الخطب
تكلّم بذلك
بعد الفراغ من قتال أهلها و قد رواه الطبرسي في الاحتجاج و عليّ ابن إبراهيم القمي
و المحدّث البحراني بزيادة و نقصان يعرف تفصيل ذلك في أوّل التنبيهات إنشاء اللّه.
كنتم جند
المرأة و أتباع البهيمة، رغا فأجبتم، و عقر فهربتم، أخلاقكم دقاق، و عهدكم شقاق، و
دينكم نفاق، و ماؤكم زعاق، المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، و الشّاخص عنكم متدارك
برحمة من ربّه، كأنّي بمسجدكم كجؤجؤ سفينة، قد بعث اللّه عليها العذاب من فوقها و
من تحتها، و غرق من في ضمنها. و في رواية و أيم اللّه لتغرقنّ بلدتكم حتّى كأنّي أنظر
إلى مسجدها كجؤجؤ سفينة أو نعامة جاثمة. و في رواية كجؤجؤ طير في لجّة بحر.
اللغة
(الرّغاء)
وزان غراب صوت البعير و رغت النّاقة ترغو صوتت فهي راغية و (الدّقيق) خلاف الجليل
و (شاقّه) مشاقة و شقاقا خالفه و حقيقته ان يأتي كلّ منهما ما يشقّ على صاحبه
فيكون كلّ منهما في شقّ غير شقّ صاحبه و (نافق) الرّجل نفاقا إذا أظهر الاسلام
لأهله و أضمر غير الاسلام و (الزّعاق) بضمّ الزّاء المعجمة المالح و (بين أظهر)
النّاس و بين ظهريهم و بين ظهرانيهم بفتح النّون كلها بمعنى بينهم، و فائدة