responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 119

مضيئا فتقابل النّور تقابل العدم للملكة على ما ذهب إليه محقّقو المتكلّمين و الفلاسفة، أو عبارة عن كيفيّة وجوديّة تقابل التّضاد كما ذهب إليه آخرون و هو الأظهر نظرا إلى أنّها على الأوّل لا تكون شيئا لأنّها عدم و كيف ذلك و اللّه سبحانه خالقها، و على أيّ تقدير كان قوله دالّا بالمطابقة على كونهم الهداة إلى سبيل النجاة في المدلهمات و الظلمات، و بالالتزام على كونهم نورا مضيئا و قمرا منيرا إذ الاهتداء في الظلمة لا يكون إلّا بالنّور الظاهر في ذاته المظهر لغيره.

أمّا المدلول المطابقي فقد اشير إليه في غير واحدة من الآيات الكريمة و صرّح به في الأخبار البالغة حدّ التّظافر بل التّواتر.

منها ما رواه في الكافي باسناده عن عبد اللّه بن سنان قال سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه عزّ و جلّ:

وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌ قال: هم الأئمة صلوات اللّه عليهم.

و منها ما في تفسير عليّ بن إبراهيم في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى:

أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ‌ فأمّا من يهدي إلى الحقّ فهو محمّد صلّى اللّه عليه و آل محمّد 6 من بعده، و أما من لا يهدي إلا أن يهدى فهو من خالف من قريش و غيرهم أهل بيته من بعده.

و منها ما في البحار من تفسير العيّاشيّ بإسناده عن المعلّى بن خنيس عن أبي عبد اللّه 7 في قوله تعالى:

وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ‌ قال 7 هو من يتّخذ دينه برأيه بغير هدى إمام من اللّه من أئمة الهدى.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست