responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 104

الحسن «كذا» و روى أنّ أمير المؤمنين 7 إنّما كان يومئذ جالسا محتبيا و هي جلسة رسول اللّه 6 المسمّاة بالقر فصاء و هي جمع الركبتين و جمع الذّيل، فلمّا اجتمعوا ليبايعوه زاحموه حتّى وطئوا ابهاميه و شقّوا ذيله بالوطى و لم يعن الحسن و الحسين 8 و هما رجلان كساير الحاضرين.

و كيف كان فالمقصود بهذه الجملة الاشارة إلى كثرة تزاحم النّاس 7 و قد أكده ثانيا بقوله: (و شقّ عطفاى) أراد بشقّ عطفيه خدش جانبيه لشدّة الاصطكاك منهم و الزّحام، أو شقّ جانبي قميصه بعلاقة المجاورة، أو جانبي ردائه، و يؤيّده الرّواية الاخرى أعني شقّ عطا في كما في بعض النسخ هذا.

و شقّهم عطفيه 7 أو عطافه إمّا لكثرة فرحهم به 7، أو جر يا على ما هو عادتهم من قلة مراعاة شرايط التّوقير و الأدب في المعاشرات و المخاطبات‌ (مجتمعين حولي كربيضة الغنم) المجتمعة في مرابضها (فلما نهضت بالأمر) و قمت به بعد مضيّ السنّين المتطاولة (نكثت طايفة) و نقضت بيعتها، و المراد بها أصحاب الجمل و قد كان 7 يتلو وقت مبايعتهم:

فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‌ نَفْسِهِ‌.

(و مرقت) طايفة (اخرى) أى خرجت من الدّين كمروق السّهم من الرّمية، و المراد بها أصحاب النهروان‌ (و فسق آخرون) بخروجهم على الامام العادل و تعدّيهم عن سنن الحقّ، و هم معاوية و أتباعهم، و في بعض النّسخ و قسط آخرون أى جاروا في حقّ أمير المؤمنين و ظلموا آل محمّد : حقّهم، و تسميتهم بالقاسطين كتسمية الأوليين بالنّاكثين و المارقين ممّا سبقت من النّبيّ 6 عند إخباره 7 بالملاحم و الوقايع التي تكون بعده صلوات اللّه عليه.

روى في غاية المرام من أمالى الشّيخ باسناده عن المفضل بن عمر بن أبي عبد اللّه الصّادق عن أبيه عن جدّه : قال: بلغ امّ سلمة زوج النّبيّ 6 أنّ مولى لها ينتقض عليّا 7 و يتناوله، فأرسلت إليه فلمّا صار إليها قالت له:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست