و وعوها، و لكنّه «لكنّهم خ» حليت
الدّنيا في أعينهم و راقهم زبرجها.
اللغة
(راعني)
الشّيء روعا من باب قال أفزعني و روّعني مثله و راعني جماله أعجبني، و في شرح
المقامات عن الأزهرى ما راعني إلّا مجيئك اى ما شعرت إلّا بمجيئك كأنّه قال: ما
أصاب روعى إلّا لذلك، و هذا كلام يستعمل في مفاجاة الأمر ألا ترى أنّه يعاقب إذا
المفاجاة تقول: خرجنا فاذا زيد بالباب و خرجت فما راعني إلّا فلان بالباب و (عرف)
الدّابّة شعر عنقها و عرف الضّبع يضرب به المثل في الازدحام و (الثّول) صبّ ما في
الاناء و انثال انصبّ و انثال عليه القول تتابع و كثر فلم يدر بأيّه يبدء.
و قال
المطرزى في شرح المقامات للحريرى: الانثيال الاجتماع و الانصباب انفعال من الثّول
و هو جماعة النّحل و من قولهم: ثويلة من النّاس، أى جماعة من بيوت متفرّقة يقال:
منه انثالوا عليه و تثولوا أى اجتمعوا و انثال التّراب انصب و منه انثال عليه
النّاس من كلّ وجه أى انصبّوا انتهى، و (عطف) الشّيء جانبه و العطفان الجانبان.
و في بعض
النّسخ و شقّ عطا في و هو بالكسر الرّداء و هو أنسب و (الرّبيض و الرّبيضة) الغنم
برعاتها المجتمعة في مرابضها[1] و
(النّكث) النّقض و (المروق) الخروج يقال مرق السّهم من الرمية مروقا من باب قعد
خرج منه من غير مدخله و منه قيل: مرق من الدّين أيضا إذا خرج منه و (فسق) الرّجل
فجر و في بعض النّسخ قسط و هو من باب ضرب جار و عدل من الاضداد و المراد به هنا
الأوّل و (وعى) الحديث وعيا من باب وعد حفظه و (حلى) الشّيء بعيني و بصدرى يحلى
من باب تعب حسن عندى و أعجبنى و (راقني) الشّيء أعجبني و (الزّبرج) الزّينة و
الذّهب.