تشبيه
[المرأة عقرب حلوة اللّسبة] شبّهت المرأة بالعقرب حيث إنّ تماسّ الرجل
به خصوصا في عنفوان الشباب و طغيان القوى الشهويّة معرض للافات و البلايا الرّوحية
و الجسميّة، و تنفذ المرأة بجاذبتها و فتانتها في وجود الرّجل و تنفث على قلبه و
روحه سمّ العشق، و أيّ سمّ أضرّ منه و أوجع و آلم منه و أنقع، و إذا أحصيت وجدت
المقتولين و المعتاهين بسمّ الحيات و العقارب معدودين في كلّ عصر و مصر، و لكن
المقتولين روحا و معنا بسمّ فتنة المرأة غير محصور جدا، و كفى لك بذلك ما ترنّم به
الشعراء في كلّ زمان و من أهل كلّ لسان في أشعارهم- و الشعر شعور الامّة و الشعب-
من التأثر بلقاء المرأة الحسناء حتى قتلا و جرحا للقلب و الكبد، فبلغ شكوا هم عنان
السماء و ملأ صريخهم أرجاء الفضاء، و قد أشار 7 أنّ هذا السمّ الناقع حلوة و لذيذة.
الترجمة
زن كژدمى است
شيرين گزش.
زهر زن، زهر عقرب جرّار
ليك شيرين گزد بوقت شكار
التاسعة و
الخمسون من حكمه 7
(59) قال
7: الشّفيع جناح الطّالب.
المعنى
تشبيه
[الشّفيع جناح الطّالب] الشفاعة توسط من له جاه عند المراد في إنجاح حاجة المشفوع
له، فكان المشفوع له يطير نحوما قصده بوسيلة الشفيع، فشبّهه بجناح الطائر.