مبدءا لتعاطي الأفعال الجميلة و موجبا
لترك ما يعود إلى النقص توزن مع صدق الانسان في أقواله و مواعيده.
و الشجاعة ثوران الغضب
للدّفاع عن الحقّ و الحريم فتوزن مع الأنفة و عزّة النفس، فمن كان حقيرا في نفسه و
لا يبالي على ما يراه من التعدّي في حقه و حريمه فلا إقدام له في الدّفاع، و لا
يوصف بأنّه شجاع.
و الغيرة نفرة
الانسان عن مشاركة غيره فيما اختصّ به من حريم أو وظيفة أو وطن بالنسبة إلى
الأجانب، فالغيرة تعتبر مبدءا للدّفاع تجاه تجاوز الأجنبيّ و لها مصاديق متكثّرة
باعتبار شتّى الامور، و أكثر موارد استعمالها في الحريم و الأقارب، و العفّة هو كفّ
النّفس عمّا يختصّ بالغير من الحقوق و الحرمات و عفّة كلّ شخص و كفّه عن حريم غيره
يوزن بغيرته بالنسبة إلى ما يختصّ به نفسه و ما يهتمّ بحفظه و صيانته.
الترجمة
قدر هر مردى
باندازه همت او است، راستى و درستيش باندازه مردانگى او است، و دليرى هر كس برابر
عزت منشى، و پارسائي باندازه غيرتمنديست.
قدر هر مردى تو هم اندازه دان با همتش
صدق او را با مروّت چون دليري عزتش
پارسائيش تو با غيرت بسنج و هوشدار
هر كه را عفّت نباشد نيست هرگز غيرتش
الخامسة و
الاربعون من حكمه 7
(45) و قال
7: الظّفر بالحزم، و الحزم باجالة الرّأى و الرّأى بتحصين الأسرار.
اللغة
(الحزم) ضبط
الرّجل أمره و أخذه بالثقة، (الاجالة) الادارة- صحاح.
الاعراب
بالحزم جار و
مجرور و ظرف مستقرّ خبر لقوله: الظفر، و الباء للالصاق أو الاستعانة.