responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 80

و ممّا ينبغي التوجّه إليه هنا أنّ‌ الأجر و الثّواب‌ مترادفان أم بينهما فرق فقد استعمل الأجر في جزاء الأعمال الصالحة في آيات من القرآن المجيد أشهرها قوله تعالى‌ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا- 30- الكهف» إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ‌- 120- التّوبة» كما استعمل لفظ الثّواب في هذا المعنى في قوله تعالى: ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ‌- 195- آل عمران» و لكن لا يستعمل كلمة الثواب بمعنى الاجرة في العرف، فكأنّ الثواب يختصّ بالامور المعنوية و الاخرويّة.

و قد أشار الرضيّ في شرح كلامه إلى مسئلة كلامية رابعة، و هي: أنّ كلّ ألم و مرض يعرض للعبد بفعل اللَّه يستحقّ العبد عليه عوضا من اللَّه، و كلام الرّضي يزيد المقام اعضالا، فانه إذ استحقّ‌ العوض‌ على‌ المرض‌ فهل هو إلّا ترتب‌ الثواب و الأجر، فما الفرق بين عوض المرض و عوض فعل الطاعة، و يظهر من كلام الامام 7 أنّ الفرق بين المرض و فعل الطّاعة معنويّ، فالمرض لا أجر له و ينحصر الأجر في الطاعة، و لكن كلام الشارح‌ الرّضي‌ يشعر بأنّ الفرق بينهما لفظي، و تنقيح الكلام يحتاج إلى بحث لا يسعه المقام.

الترجمة

بيكى از يارانش هنگام عيادت او در باره دردى كه دچار شده بود فرمود:

خداوند آنچه را از آن مى‌نالى جبران گناهانت سازد، راستى كه بيمارى بذات خود ثوابى ندارد، ولى جبران گناهان مى‌شود و بمانند برگهاى خزانى آنها را فرو مى‌ريزد، و همانا ثواب در گفتار با زبان و كردار با دستها و پاها است و براستى كه خداوند سبحانه بوسيله پندار نيك و نهاد پاك و شايسته هر كدام از بنده هاى خود را خواهد ببهشت مى‌برد.

رضى رحمه اللَّه گويد: من مى‌گويم: علي 7 درست فرموده است: راستى كه بيماري خود بخود ثوابى ندارد، زيرا از قبيل اموريست كه عوضى دارد، زيرا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست