أيّده اللَّه و وفّقه شرحه و لم يتعرّض
للخاتمة الّتي ختم بها السيّد أعلى اللَّه مقامه نهج البلاغة، و الأنسب الأولى
النقل لئلّا يكون الكتاب أبتر، فنحن نذكرها بنصّها من دون تعرّض لشرحها، قال
السيّد الرّضيّ رضي اللَّه عنه:
«و هذا حين
انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين 7 حامدين
للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضمّ ما انتشر من أطرافه، و تقريب ما بعد من
أقطاره، و مقرّرين العزم، كما شرطنا أوّلا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كلّ
باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشّارد، و استلحاق الوارد، و ما عسى أن يظهر لنا
بعد الغموض، و يقع علينا بعد الشّذوذ، و ما توفيقنا إلّا باللّه، عليه توكّلنا، و
هو حسبنا و نعم الوكيل، و ذلك في رجب سنة أربعمائة من الهجرة انتهى».
تم و لله
الحمد تصحيحه و ترتيبه و تهذيبه في أواخر شهر ذيحجة الحرام- 1388- و بتمامه تم
أجزاء الكتاب بعون الله الملك الوهاب، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين الذى
هدانا لهذا و وفقنا للختام.
و أنا العبد
خادم العلم و أهله: السيد ابراهيم الميانجى عفى عنه و عن والديه.
كتاب منهاج
البراعه جلد 21 تعداد 2000 جلد در چاپخانه اسلاميه چاپ شده و تحت شماره 42 تاريخ
20- 1- 1348 در دفتر كتابخانه ملى به ثبت رسيده است.