بالعدم من نواح شتّى، فهذه النواقص و
الأعدام لا يستند إلى اللَّه تعالى، و هو معنى التسبيح و التنزيه الّذي يكون أحد
الاداب التعليمات العامة في الاسلام، و قد بيّن اللَّه ذلك في قوله تعالى: ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ
سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ- 79- النساء».
3- من الشرور
و الاحساسات المرّة ما لا واقع له أصلا و إنما هو سوء نظر و سوء تفاهم و توهّم في
الامور، فهي آلام مجعولة و هميّة لا واقعيّة، و قد أكّد الاسلام بتصفية النفس و
التزكية بالأخلاق الفاضلة لدفع هذه الالام، و هو الهدف الأساسي من الرّضا و
التسليم الّذي جعل من وظائف الايمان القلبى في غير واحد من الأخبار، فكلّما يراه
الانسان خلاف العدل و ينسبه إلى اللَّه بجهله فقد اتّهم اللَّه بما لا يكون منه
حقيقة، فقال 7: (العدل أن لا تتّهمه).
الترجمة
پرسش شد از
توحيد و عدل در پاسخ فرمود: حقيقت توحيد اينست كه خدا را برتر از وهم بدانى، و
حقيقت عدل اينست كه او را بهيچ بدى و ظلمى متّهم ندانى.
السابعة و
الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7
(447) و
قال 7: لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل.
أقول: هذه
الحكمة مكرّرة بعينها و قد سبق الكلام عليها و على تفسيرها سابقا فليرجع إليه، و
لم يذكرها هنا في الشرح المعتزلي و لعلّ تكراره عن سهو النساخ.
الترجمة
در خاموشى از
صدور حكم هيچ خيرى نيست، چنانچه در گفتار از روى نادانى هيچ خيرى نيست.