ذو حاجة للانفاق عليه، و الجود بذل خاص
لأفراد خاصّة و عارض مفارق من الاجتماع فقد يكون و قد لا يكون، فلا يصحّ الاعتماد
عليه في إدارة الامور.
الترجمة
از آن حضرت
پرسش شد كه عدالت بهتر است يا جود و سخاوت؟ در پاسخ فرمود: عدالت هر چيزى را در
جاى خود قرار مىدهد و نظم اقتصادى و اجتماعى كامل فراهم ميكند، ولى جود و بخشش
كارها را از مجاري طبيعى خود بيرون مىبرد و نظم را برهم مىزند، عدالت سياست عموم
و تدبير زندگانى براى همه است، ولى جود عارضه مخصوصى است كه شامل حال بعضى مىشود
پس عدالت أشرف و أفضل است.
السادسة
عشرة بعد أربعمائة من حكمه 7
(416) و
قال 7: النّاس أعداء ما جهلوا.
المعنى
العداوة نفور
بين المتعاديين ينشأ من عدم توافقهما في محيط وجودهما، فلا عداوة أبين ممّا بين
الوجود و العدم، و العلم و الجهل.
الترجمة
آنچه را مردم
ندانند دشمن آنند.
السابعة
عشرة بعد أربعمائة من حكمه 7
(417) و
قال 7: الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن قال اللَّه سبحانه لِكَيْلا
تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ- 23- الحديد» و من
لم يأس على الماضي و لم يفرح بالاتي فقد أخذ الزّهد بطرفيه.