خدا بدست آورده و مردى مالش را بارث برده
و آنرا در طاعت خداوند سبحان صرف كرده و ببهشت رفته و آن أوّلى بدوزخ رفته.
التاسعة
بعد أربعمائة من حكمه 7
(409) و
قال 7: إنّ أخسر النّاس صفقة و أخيبهم سعيا رجل أخلق بدنه في طلب [ [آ]
ماله]، و لم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدّنيا بحسرته، و قدم على
الاخرة بتبعته.
اللغة
(الصّفقة):
المتاع الّذي يكون موردا للمبايعة و ينسب إليها الخسارة و الربح.
المعنى
كان طالب الدّنيا هذا باع
نفسه بهذا المال الذي اكتسبه لصرفه فيما يريده من آماله، و لكن القدر لم يساعده
على حصول الأمل فخسر في معاملته.
الترجمة
فرمود:
زيانمندتر مردم در معامله خود و نوميدتر همه در تلاشش كسي است كه تنش در كسب مالى
فرسوده كرده و مقدّراتش يار نشده تا كامى برآرد و با افسوس از دنيا رفته و وزر
مالش را باخرت برده.
العاشرة
بعد أربعمائة من حكمه 7
(410) و
قال 7: الرّزق رزقان: طالب، و مطلوب، فمن طلب الدّنيا طلبه الموت حتّى
يخرجه عنها، و من طلب الاخرة طلبته الدّنيا حتّى يستوفى رزقه منها.