responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 506

عيدا لاحتفال النّاس بالصلاة و الدّعاء و يوم الأضحى لاقامة الشعائر في المشاعر فقال 7: مغزى الأعياد الاسلاميّة التقرّب إلى اللَّه تعالى‌ فمن قبل صيامه و قيامه‌ فقد فاز بالعيد و كان عيده سعيدا، و بهذا الاعتبار كلّ يوم‌ لا يرتكب المؤمن معصية فهو عيد له و سعيد عليه.

الترجمة

در يكى از اعياد فرمود: همانا عيد است براى كسى كه روزه‌اش قبول و شب بيداريش مشكور باشد، و هر روز خداوند در آن معصيت نشود عيد است.

الثامنة بعد أربعمائة من حكمه 7

(408) و قال 7: إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة اللَّه، فورثه رجل فأنفقه في طاعة اللَّه سبحانه، فدخل به الجنّة و دخل الأوّل به النّار.

المعنى‌

كلامه هذا يحتمل وجهين:

الأوّل- أنّه كسب المال من وجه محرّم و لكن وصل إلى الوارث بوجه محلّل كالمأخوذ بالربا فانّه إذا اختلط بالمال و مات آخذه يحلّ لوارثه، و كما إذا لم يعلم الوارث بحرمته أصلا أو خمسه فيما يتعلّق به الخمس من المشتبه بالحرام أو ارتكب الخلاف في الكسب و لم يسر إلى حرمة المأخوذ به كما في الغش و النجش.

الثاني- أنّه كسبه لماله كان حلالا و لكنّه عصى اللَّه في سائر اموره لكونه تارك الصّلاة و الصّوم مثلا، و له أمثاله كثيرة في كلّ عصر.

الترجمة

بزرگترين افسوس در روز قيامت افسوس كسي است كه مالى در غير طاعت‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست