عيدا لاحتفال النّاس بالصلاة و الدّعاء و
يوم الأضحى لاقامة الشعائر في المشاعر فقال 7: مغزى الأعياد الاسلاميّة
التقرّب إلى اللَّه تعالى فمن قبل صيامه و قيامه فقد فاز بالعيد و كان عيده سعيدا، و بهذا الاعتبار كلّ يوم لا يرتكب المؤمن معصية فهو
عيد له و سعيد عليه.
الترجمة
در يكى از
اعياد فرمود: همانا عيد است براى كسى كه روزهاش قبول و شب بيداريش مشكور باشد، و
هر روز خداوند در آن معصيت نشود عيد است.
الثامنة
بعد أربعمائة من حكمه 7
(408) و
قال 7: إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة
اللَّه، فورثه رجل فأنفقه في طاعة اللَّه سبحانه، فدخل به الجنّة و دخل الأوّل به
النّار.
المعنى
كلامه هذا
يحتمل وجهين:
الأوّل- أنّه
كسب المال من وجه محرّم و لكن وصل إلى الوارث بوجه محلّل كالمأخوذ بالربا فانّه
إذا اختلط بالمال و مات آخذه يحلّ لوارثه، و كما إذا لم يعلم الوارث بحرمته أصلا
أو خمسه فيما يتعلّق به الخمس من المشتبه بالحرام أو ارتكب الخلاف في الكسب و لم
يسر إلى حرمة المأخوذ به كما في الغش و النجش.
الثاني- أنّه
كسبه لماله كان حلالا و لكنّه عصى اللَّه في سائر اموره لكونه تارك الصّلاة و
الصّوم مثلا، و له أمثاله كثيرة في كلّ عصر.
الترجمة
بزرگترين
افسوس در روز قيامت افسوس كسي است كه مالى در غير طاعت