responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 505

السادسة بعد أربعمائة من حكمه 7

(406) و قال 7: من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّه شكاها إلى اللَّه، و من شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللَّه.

المعنى‌

روى في الحديث القدسى أنّه «لا يسعني أرضي و لا سمائي و لكن يسعني قلب عبدي المؤمن» و في حديث الكافي: لا يزال عبدى يتقرّب إلىّ بالنوافل حتّى كنت سمعه الّذي يسمع به، و بصره الّذي يبصر بهما .. فاذا كان المؤمن بهذه المثابة من القرب إلى اللَّه و ينعكس في قلبه و إحساسه عناية اللَّه تعالى و رحمته، فالشكاية إليه كالشكاية إلى اللَّه‌ تعالى، و لكن الكافر في جميع ذلك ضدّ للمؤمن فالشكاية إليه شكاية من اللَّه عند عدوّه.

الترجمة

فرمود: هر كه بمؤمنى شكايت كند مانند آنست كه بخدا شكايت كرده، و هر كس بكافري شكايت برد مانند آنست كه از خدا شكايت كرده.

السابعة بعد أربعمائة من حكمه 7

(407) و قال 7 في بعض الأعياد: إنّما هو عيد لمن قبل اللَّه صيامه، و شكر قيامه، و كلّ يوم لا يعصى اللَّه فيه فهو يوم عيد.

المعنى‌

العيد يوم موضوع لتزاور الأحباب و تبادل الأفراح و إقامة حفلات السرور و لبس الثياب الفاخرة و المظاهرة بالمفاخر و الماثر الشعبيّة، و قد جعل اللَّه يوم الفطر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست