العباد فيقرّها في أيديهم ما بذلوها،
فإذا منعوها نزعها منهم ثمّ حوّلها إلى غيرهم.
المعنى
قد روى في
الحديث القدسى «أنّ الفقراء عيالي و الأغنياء و كلائي» و من المقرّر أنّ الوكيل
يبقى على عمله ما دام أمينا و عاملا بمقتضى الوكالة، فاذا خان الوكيل و تعدّى عمّا
تعهّد و في وكالته فلا ينتظر إلّا العزل عن العمل، و أنواع نعم اللَّه في أيدي
صاحبها أمانة من اللَّه تعالى ليصرف في حوائج كافّة العباد المستحقّين فاذا لم
يصرفها صاحبها في ذلك يحوّلها اللَّه تعالى إلى غيرهم.
الترجمة
فرمود: براى
خدا بندههائيست كه آنانرا بنعمتهاي خود مخصوص ساخته تا بهمه بندگان خدا سود
برسانند و تا وقتى آن نعمتها را بمستحقان ببخشند در دست آنها برقرار باشند، و چون
دريغ كردند خدا از آنها بگيردشان و بديگرى تحويلشان دهد.
الخامسة
بعد أربعمائة من حكمه 7
(405) و
قال 7: لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية و الغنى، بينا تراه
معافا إذ سقم، و بينا تراه غنيّا إذ افتقر.
الترجمة
فرمود:
شايسته نيست بنده خدا بدو چيز اعتماد كند، و آن دو: تندرستى و توانگريست، در ميان
اين كه او را تندرست بيني بناگاه بيمار شود، و در اين ميان كه توانگرش بيني ناگاه
مستمند گردد.