responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 496

العلوّ، و منه العلية للغرفة على إحدى اللغتين، و فسّره الراوندى بأنّه اسم السماء السابعة، و بسدرة المنتهى، و بموضع تحت قائمة العرش اليمنى، و بأمكنة في السّماء و لكن ضعّفها ابن أبي الحديد في شرحه بوجوه ضعيفة.

اقول: العلّيّين من الملحقات بالجمع المذكر السالم كالسنين، و هو درجة عالية فيها كتاب الأبرار قال اللَّه تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ‌- 18 المطفّفين» (السّحت) الحرام، يقال: سحت بالتسكين و سحت بالضّم و أسحت الرجل في تجارته أي اكتسب السّحت.

الاعراب‌

درجة العليّين، على تقدير حذف مضاف أي لصاحب الاستغفار درجة العلّيين‌

المعنى‌

الاستغفار هو طلب المغفرة للنّدم على الذّنب بوجه لا يرجع إليه، أي النّدم خوفا من اللَّه، و ما ذكره 7 من المعاني شرائط و لوازم للنّدم الحقيقى خوفا من اللَّه تعالى، و ليس الغرض وضع الاستغفار لمعنى جديد شرعي كما ذكره ابن ميثم قال: ظاهر كلامه يقتضى أنّ اسم الاستغفار الحقّ الذي له‌ درجة العلّيين‌ و يستحقّها صاحبها به واقع على مجموع المعاني الستّة الّتي أشار إليها و ذكرها ليتعرّف حقيقته منها، و يكون إرادة هذا المعنى من لفظ الاستغفار بعرف جديد شرعي.

أقول: المقصود من اطلاقه‌ على ستّة معان‌ أنها آثار الندم و الانابة إلى اللَّه لا أنّها أجزاء لمفهومه.

الترجمة

بكسى كه در حضورش گفت «أستغفر اللَّه» فرمود: مادرت بر تو بگريد آيا مى‌دانى استغفار چيست؟ استغفار درجه عليّين است و آن نامي است كه بر شش معنا إطلاق مى‌شود:

1- پشيمانى از آنچه گذشته 2- تصميم ابدي بر ترك بازگشت بدان 3- اين كه حقوق مردمى كه برده‌اى بدانها بپردازى تا خدا را پاك ملاقات كنى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست