(بما شقيت)
ينظر إلى الشقاء في الدّنيا الملازم لجمع المال، فانّه يحتاج إلى بذل الوسع و تحمل
التعب و الاقتار في المعيشة.
و قال ابن
ميثم: أى شقاء الدّنيا بجمعه، و شقاء الاخرة بادّخاره مستدلا على حرمة الادّخار
بقوله تعالى: وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا
يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ- إلخ- انتهى.
و تحقيق
المقام يحتاج إلى تفصيل لا يسعه هذا المختصر.
الترجمة
بفرزندش حسن
8 فرمود: پسر جانم بجاى خود هيچ چيزى از متاع دنيا را مگذار، زيرا تو
آنرا براى يكى از دو كس بجا مىگذارى: يا كسى كه آنرا در طاعت خداوند صرف ميكند و
بوسيله آنچه تو بخاطرش بدبخت شدى خوشبخت مىشود، و يا كسى كه آنرا در معصيت خدا
صرف ميكند و بوسيله مال تو بدبخت مىشود و تو ياور او شدى در گناهي كه كرده، و
هيچكدام از اين دو سزاوار نيستند كه آنها را بر خود مقدّم شماري و براى آنها ارث
گزارى.
قال
الرّضيّ رحمه اللَّه: و يروى هذا الكلام على وجه آخر و هو:
أمّا بعد
فإنّ الّذي في يديك [ك] من الدّنيا قد كان له أهل قبلك، و هو صائر إلى أهل بعدك و
إنّما أنت جامع لأحد رجلين، رجل عمل فيما جمعته بطاعة اللَّه فسعد بما شقيت به، أو
رجل عمل فيه بمعصية اللَّه [فشقى] فشقيت بما جمعت له، و ليس أحد هذين أهلا أن
تؤثره على نفسك و لا أن تحمل له على ظهرك، فارج لمن مضى رحمة اللَّه، و لمن بقى
رزق اللَّه.
الترجمة
سيد رضى
فرمايد: اين كلام بعبارت ديگر هم روايت شده است: