responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 487

بالمنافقين من أصحاب خير المرسلين، و تعليمه 7 إيّاه أحد مصادر علمه بالنفاق الكامن في صدورهم.

الترجمة

بعمار بن ياسر كه شنيد با مغيرة بن شعبه سخنى ردّ و بدل مى‌كرد فرمود: أي عمّار از او دست بدار، زيرا از ديانت ندارد مگر آنچه بدنيايش نزديك آرد، او عمدا خود را باشتباه مى‌اندازد تا از شبهه خود براى خلافكاريهايش عذري بسازد.

السادسة و الثمانون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(386) و قال 7: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللَّه، و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللَّه.

اللغة

(تاه) أي تكبّر- مجمع البحرين.

المعنى‌

ينقسم البشر بالغنا و الفقر إلى طبقتين متفاوتتين متباعدتين، و من هذا الانقسام يتولّد مفاسد اجتماعيّة كثيرة من الظلم و الطغيان و الكبر و العصيان، و من أهمّ مقاصد الانسانيّة و الدينيّة و خصوصا الدّين الاسلامي محو المفارقات و نفي الطبقات و سوق البشر إلى جامعة أخويّة ملؤها المواساة و المساواة، فأشار 7 إلى أنّ‌ تواضع‌ الغنيّ للفقير ينزله من ترفّعه الناشى عن أثر غناه فيساوي مع الفقير و يتحقق المساواة المطلوبة و يندفع الامتيازات المسمومة، فهو حسن جدّا، و أحسن منه‌ ترفّع الفقير تجاه الغنيّ باتّكاله‌ على اللَّه‌ فيرتفع الامتياز و يحصل المطلوب، و لعلّ كونه أحسن باعتبار أنّ‌ الفقراء أكثر بكثير من‌ الأغنياء فترفّعهم عليهم موجب لحصول مساواة أكثر، فتدبّر.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست