بالمنافقين من أصحاب خير المرسلين، و
تعليمه 7 إيّاه أحد مصادر علمه بالنفاق الكامن في صدورهم.
الترجمة
بعمار بن
ياسر كه شنيد با مغيرة بن شعبه سخنى ردّ و بدل مىكرد فرمود: أي عمّار از او دست
بدار، زيرا از ديانت ندارد مگر آنچه بدنيايش نزديك آرد، او عمدا خود را باشتباه
مىاندازد تا از شبهه خود براى خلافكاريهايش عذري بسازد.
السادسة و
الثمانون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(386) و
قال 7: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللَّه، و أحسن
منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللَّه.
اللغة
(تاه) أي
تكبّر- مجمع البحرين.
المعنى
ينقسم البشر
بالغنا و الفقر إلى طبقتين متفاوتتين متباعدتين، و من هذا الانقسام يتولّد مفاسد
اجتماعيّة كثيرة من الظلم و الطغيان و الكبر و العصيان، و من أهمّ مقاصد
الانسانيّة و الدينيّة و خصوصا الدّين الاسلامي محو المفارقات و نفي الطبقات و سوق
البشر إلى جامعة أخويّة ملؤها المواساة و المساواة، فأشار 7 إلى أنّ تواضع الغنيّ
للفقير ينزله من ترفّعه الناشى عن أثر غناه فيساوي مع الفقير و يتحقق المساواة
المطلوبة و يندفع الامتيازات المسمومة، فهو حسن جدّا، و أحسن منه ترفّع
الفقير تجاه الغنيّ باتّكاله على اللَّه فيرتفع الامتياز و
يحصل المطلوب، و لعلّ كونه أحسن باعتبار أنّ الفقراء أكثر بكثير
من الأغنياء فترفّعهم عليهم موجب لحصول مساواة أكثر،
فتدبّر.