ثمّ أشار إلى
أنّ السّفر مشقّة لا ينبغي للعاقل أن يتحمّلها إلّا
لاصلاح معاشه أو معاده أو درك لذّة محلّلة من التفريحات السالمة.
الترجمة
فرمود:
شبانهروز مؤمن سه قسمت است: قسمتي كه در آن با پروردگارش راز و نياز كند، و قسمتى
كه باصلاح معاش پردازد، و قسمتى كه بلذّت و استراحت روا و آبرومند مشغول شود، و
خردمند را نرسد كه سفر كند مگر براى يكى از سه مقصد: اصلاح معاش، يا تحصيل زاد
معاد، يا كاميابي بر وجه حلال.
الخامسة و
السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(375) و
قال 7: أزهد في الدّنيا يبصّرك اللَّه عوراتها و لا تغفل فلست بمغفول
عنك.
المعنى
في الدّنيا
عورات كثيرة و عيوب غير يسيرة، فمن وقف بها و اطّلع عليها يجتنب منها و يتركها
لأهلها. و لكن لما جبلت النفوس على حبّها من نواح كثيرة يكون حبّها مانعا عن رؤية
عيوبها، فانّ الحبّ غشاوة على البصيرة و ربّما على البصر أو مرآة مقلوبة تتصرّف في
البصر و يمنع أن يتجلّى المحبوب في عين الحبيب كما هو في الواقع و الحقيقة، فيقول
7: إن أردت أن ترى عورات الدّنيا فازهد فيها حتى يخرج
حبّها عن قلبك و يفتح اللَّه بصرك فترى عوراتها.
الترجمة
فرمود: بدنيا
زهد بورز تا خدايت بعيوبش تو را بينا سازد، غفلت مورز كه تو را پاينده هست.