من غايته الّتي هي النهاية في الشرّ، و
هي النار- إلخ.
الترجمة
خيرى كه
دوزخش بدنبال است خير نيست، و شرّيكه بهشتش بدنبال است شرّ نيست، هر نعمتى در
برابر بهشت ناچيز است، و هر بلائى در برابر دوزخ آسايش است.
الثالثة و
السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(373) و
قال 7: ألا و إنّ من البلاء الفاقة، و أشدّ من الفاقة مرض البدن، و
أشدّ من مرض البدن مرض القلب، ألا و إنّ من النّعم سعة المال، و أفضل من سعة المال
صحّة البدن، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب.
اللغة
(الفاقة):
الخصاصة و الاملاق و المسكنة و المتربة- مجمع البحرين-.
المعنى
بيّن 7 بلايا ثلاث بعضها فوق بعض و هى: الفاقة، و مرض الجسم، و مرض
القلب و هو أشدّ هن لأنّ الأولتين بلاء دنيوى، و الثالثة بلاء اخروي، و
لأنّ الأولتين أسهل معالجة من الثالثة و تزولان بسرعة، و الثالثة أصعب علاجا و
أكثر لزوما و بقاء.
و يقابلها
نعم ثلاث: و هي سعة المال، و صحّة البدن، و تقوى القلب، فالتقوى صحّة القلب
فكما أنّ علامة صحّة البدن اعتدال الأعمال الصادرة عن جهازاته و نشاط صاحبها في
أعماله، فصحّة القلب علامتها اعتدال الأخلاق و نشاط صاحبها في عباداته و توجّهه
إلى اللَّه تعالى.