الربوبيّة في
أعلى درجات الوجود و النور المطلق، و الدّنيا في أسفل دركات الكون و يكاد أن يكون
عدما و ظلمات بعضها فوق بعض، و هذا معنى هوان الدّنيا و بيان أنّها في
حدود عالم الوجود المطلق، و علامته أنّ اللَّه يعصى فيها فكان اللَّه لا يحسبها في
محيط ملكه الواسع اللّا يتناهى و لا ينال ما عند اللَّه إلّا بتركها و الخروج
منها إلى عالم القدس الإلهي.
الترجمة
فرمود: از
زبونى دنيا است كه خداوند جز در آن نافرمانى نشود، و بدانچه در مائده لطف او است
نتوان رسيد مگر بگذشتن از آن.
الحادية و
السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(371) و
قال 7: من طلب شيئا ناله أو بعضه.
المعنى
من أهمّ
وسائل النيل بالمقاصد هو الطلب له و الاستقامة في طلبه، فلا بدّ من نيل المقاصد من
الجدّ في المطالب، و حذّر 7 في كلامه هذا من ملازمة الكسل و الخوف من
الكدّ في تحصيل المقاصد البعيدة، فقد وصل الانسان بمقاصد هامّة في عالم الطبيعة
كتسخير قوى البخار و البرق و الطيران في الفضاء إلى أجواء بعيدة بالطلب و الجدّ
فيه، و ربّما يعدّ هذه الامور في القرون الماضية من الممتنعات.
الترجمة
فرمود: هر كس
چيزى را بجويد بهمه آن يا بعضى از آن برسد.