responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 475

إلّا فيها، و لا ينال ما عنده إلّا بتركها.

المعنى‌

الربوبيّة في أعلى درجات الوجود و النور المطلق، و الدّنيا في أسفل دركات الكون و يكاد أن يكون عدما و ظلمات بعضها فوق بعض، و هذا معنى‌ هوان الدّنيا و بيان أنّها في حدود عالم الوجود المطلق، و علامته أنّ اللَّه يعصى فيها فكان اللَّه لا يحسبها في محيط ملكه الواسع اللّا يتناهى‌ و لا ينال ما عند اللَّه إلّا بتركها و الخروج منها إلى عالم القدس الإلهي.

الترجمة

فرمود: از زبونى دنيا است كه خداوند جز در آن نافرمانى نشود، و بدانچه در مائده لطف او است نتوان رسيد مگر بگذشتن از آن.

الحادية و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(371) و قال 7: من طلب شيئا ناله أو بعضه.

المعنى‌

من أهمّ وسائل النيل بالمقاصد هو الطلب له و الاستقامة في طلبه، فلا بدّ من نيل المقاصد من الجدّ في المطالب، و حذّر 7 في كلامه هذا من ملازمة الكسل و الخوف من الكدّ في تحصيل المقاصد البعيدة، فقد وصل الانسان بمقاصد هامّة في عالم الطبيعة كتسخير قوى البخار و البرق و الطيران في الفضاء إلى أجواء بعيدة بالطلب و الجدّ فيه، و ربّما يعدّ هذه الامور في القرون الماضية من الممتنعات.

الترجمة

فرمود: هر كس چيزى را بجويد بهمه آن يا بعضى از آن برسد.

هر كه چيزى جويد و كوشش كند

گر بكلّش نه بجزءش مى‌رسد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست