و الدّليل على إرادة هذا المعنى العامّ
التامّ قوله (و ما أعمال البرّ كلّها و الجهاد في سبيل
اللَّه عند الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر إلّا كنفثة في بحر لجّى) فكلامه 7 يرجع إلى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
بالنظر إلى الوجهة الأخلاقية للامر و الناهي، لا بالنظر إلى حكمه الفقهي المعنون
في كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في الفقه.
الترجمة
در سخن ديگر
آن حضرت كه در اين باب است چنين فرمايد:
برخي از آنان
منكر را بدست و زبان و دل برانند و آن كسي است كه همه خصائل نيكى را كامل كرده، و
برخي منكر را با زبان و دل برانند و دست را وانهند اين دو خصلت خير را داراست و يك
خصلت را ضايع گزارده، و برخي تنها بهمان دل خود انكار منكر كند و با دست زبان تارك
آن باشد اينست كه أشرف خصال را نهاده و بيكى از آن سه تمسّك دارد، و برخي انكار
منكر را با زبان و دل و دست همه وانهاده او چون مردهايست ميان زندهها، و همه
كردارهاى نيك و حتّى جهاد و جانبازى در راه خدا نسبت بأمر بمعروف و نهي از منكر
چون مشتى آبست در درياى ژرف و براستى كه أمر بمعروف و نهي از منكر مرگ مقدّر را
جلوتر نيندازند، و مايه نقصان روزي مقدّر نباشند، و بهتر از همه اينها يك كلمه حق
و عدالتي است كه در برابر پيشواى ستمگري گفته شود.
الستون بعد
ثلاثمائة من حكمه 7
(360) و عن
أبي جحيفة قال: سمعت أمير المؤمنين 7 يقول:
[إنّ] أول
ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثمّ بألسنتكم ثمّ بقلوبكم، فمن لم يعرف
بقلبه معروفا، و لم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله و أسفله أعلاه.