responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 45

في كلّ عبادة ظاهرة و خصوصا الزّهد و التظاهر بترك الدّنيا و لذّاتها، فطال ما اتّخذه المراءون أكبر وسيلة للنفوذ في قلوب الناس و استمالتهم، و هو وسيلة سهلة لا تحتاج إلى رياضة علميّة و لا عمليّة فقال 7: أفضل الزّهد ترك التظاهر به عند النّاس.

الترجمة

بهترين اقسام زهد، نهان داشتن زهد است.

گر زهد نهان كنى ز مردم‌

دارى تو بزاهدان تقدّم‌

الثامنة و العشرون من حكمه 7

(28) و قال 7: إذا كنت في إدبار و الموت في إقبال، فما أسرع الملتقا.

اللغة

(الادبار) نقيض الاقبال- صحاح.

الاعراب‌

في إدبار، جار و مجرور متعلّق بمقدّر، و الجملة خبر كنت، و الإدبار و الاقبال اعتبرا ظرف لزمان الماضى و الاستقبال.

المعنى‌

قد أشار 7 في هذا الموجز من الكلام إلى سرعة مضيّ العمر و الخروج من هذه الدّنيا العارية، و أفاد أنّ الانسان بين حركتين سريعتين نحو الموت‌:

1- إدباره‌ على هذه الدّنيا و سفره عن هذه الحياة الماديّة، فانه من يوم ولد من امّه كمن تجهّز راحلا عن هذه الدّار، أنفاسه أقدام تقع للمسير، و أيامه منازل، و لياليه مراحل، فكلّ مسافر له استراحة ما طىّ سفره و لكن الانسان في‌ الادبار عن هذه الدار لا يستريح قيد ساعة و يديم سيره بكلّ تنفّس.

2- أنّ‌ الموت‌ أقبل نحو الانسان يطلبه دائما، فانه عبارة عن اختلال شرائط

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست