فرمود: دانش
جفت كردار است، و هر كس بداند بكردارش رساند، دانش فرياد به كنش برآورد، و اگر
بپاسخ رسد بماند، و گرنه بكوچد.
دانش و كردار جفت يكديگر
هر كه داند بايدش شد كارگر
دانشت چون هاتفى خواهد عمل
پاسخش ده ورنه كوچد از محل
الثانية و
الخمسون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(352) و
قال 7: [يا] أيّها النّاس، متاع الدّنيا حطام موبىءٌ فتجنّبوا مرعاه،
قلعتها أحظى من طمأنينتها، و بلغتها أزكى من ثروتها حكم على مكثريها بالفاقة، و
أعين من غنى عنها بالرّاحة، و من راقه زبرجها أعقبت ناظريه كمها، و من استشعر
الشّعف بها ملأت ضميره أشجانا، لهنّ رقص على سويداء قلبه، همّ يشغله، و همّ يحزنه،
كذلك حتّى يؤخذ بكظمه فيلقى بالفضاء، منقطعا أبهراه، هيّنا على اللَّه فناؤه و على
الإخوان إلقاؤه، و إنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الإعتبار و يقتات منها ببطن
الاضطرار، و يسمع فيها بأذن المقت و الإبغاض إن قيل أثرى قيل أكدى، و إن فرح له
بالبقاء حزن له بالفناء، هذا و لم يأتهم يوم فيه يبلسون.
اللغة
(الحطام): ما
تكسّر من الحشيش و اليبس. (موبيء): محدث للوباء، و هو