responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 437

التاسعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(339) و قال 7: أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله.

المعنى‌

من عاب غيره بما فيه فقد غفل عن إصلاح نفسه و ترك ما يجب عليه من معالجتها و اشتغل بذكر عيب غيره، فترك واجبا و ارتكب محرّما فابتلى بأكبر عيب.

الترجمة

بزرگترين عيب آنست كه آنچه را خود دارى بر ديگران عيب شمارى.

گر شمارى آنچه داري عيب كس‌

خويش را كردى زبون چون خار و خس‌

الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(340) و هنّأ بحضرته رجل رجلا بغلام ولد له فقال له: ليهنئك الفارس، فقال 7: لا تقل ذلك، و لكن قل: شكرت الواهب و بورك لك في الموهوب، و بلغ أشدّه، و رزقت برّه.

المعنى‌

قوله‌ (شكرت الواهب) إخبار عن شكره للّه لما في الولد من حسن الرّضا و القبول بولادته و إقامة الوليمة و السرور بعزّته، و تنبيه على المزيد من الشكر بهذه النعمة ثمّ دعاء بكونه مباركا له و موجبا لمزيد نعمته مع طلب سلامة الولد في نفسه و سلامته لأبيه ببرّه و أداء حقوقه، و كلمة التهنئة الّتي أدّاها الرّجل من شعار الجاهليّة و قد نهي عنه في الاسلام.

قال الشارح المعتزلي: هنّأ رجل الحسن البصرى بغلام فأجابه: لا مرحبا بمن إن عاش كدّني، و إن مات هدّني، و إن كنت مقلا أنصبنى، و إن كنت غنيّا أذهلني، ثمّ لا أرضى بسعيى له سعيا، و لا بكدّى عليه في الحياة كدّا، حتّى أشفق‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست