بنافرمانى ستم كند، و بكسى كه زير دست او
است بتسلّط ناروا ستم كند، و با مردم ستمكار يار و مددكار باشد.
السابعة و الثلاثون
بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(337) و
قال 7: عند تناهى الشّدّة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون
الرّجاء [الرّخاء].
المعنى
الشدّة كعقد
في الخيط يضيق رويدا رويدا حتّى إذا بلغ منتهاها يقطع الخيط و يفرج عن العقد، فحيث
إنّ الشدّة ناشئة عن عوامل يوجدها و يؤثّر فيها لا بدّ و أن تنكشف و تنفرج عند
انتهائها، لأنها معلولة للتغيّر و التغيّر النهائى للشدّة الانفراج المعلول عن
تغيّر عواملها، كما أنّ إحاطة البلاء إذا بلغت منتهاها يكون الرّجاء، و لعلّ
مراده 7 أنّ الشدّة و البلاء امتحان من اللَّه لعبده، و هو ينتهي
في هذا الحدّ و يصل النوبة إلى الفرج و الرّجاء.
الترجمة
فرمود: چون
سختى بنهايت رسد گشايش در رسد، و چون گردونه بلا تنگ آيد اميدوارى برآيد.
چه سختى در رسد اندر نهايت
فرج بيشبهه مىآيد برايت
بلا را چون كه گردونه شود تنگ
اميد آيد بگرداند ز تو ننگ
الثامنة و
الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(338) و
قال 7 لبعض أصحابه: لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك و ولدك: فإن يكن أهلك و
ولدك أولياء اللَّه فإنّ اللَّه لا يضيع