responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 435

بنافرمانى ستم كند، و بكسى كه زير دست او است بتسلّط ناروا ستم كند، و با مردم ستمكار يار و مددكار باشد.

السابعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(337) و قال 7: عند تناهى الشّدّة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّجاء [الرّخاء].

المعنى‌

الشدّة كعقد في الخيط يضيق رويدا رويدا حتّى إذا بلغ منتهاها يقطع الخيط و يفرج عن العقد، فحيث إنّ الشدّة ناشئة عن عوامل يوجدها و يؤثّر فيها لا بدّ و أن تنكشف و تنفرج عند انتهائها، لأنها معلولة للتغيّر و التغيّر النهائى للشدّة الانفراج المعلول عن تغيّر عواملها، كما أنّ إحاطة البلاء إذا بلغت منتهاها يكون الرّجاء، و لعلّ مراده 7 أنّ‌ الشدّة و البلاء امتحان من اللَّه لعبده، و هو ينتهي في هذا الحدّ و يصل النوبة إلى الفرج و الرّجاء.

الترجمة

فرمود: چون سختى بنهايت رسد گشايش در رسد، و چون گردونه بلا تنگ آيد اميدوارى برآيد.

چه سختى در رسد اندر نهايت‌

فرج بي‌شبهه مى‌آيد برايت‌

بلا را چون كه گردونه شود تنگ‌

اميد آيد بگرداند ز تو ننگ‌

الثامنة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(338) و قال 7 لبعض أصحابه: لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك و ولدك: فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللَّه فإنّ اللَّه لا يضيع‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست