responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 425

النافذة، فهي الّتي بها يكتسب الدولة و تنتظم الامور، فاذا أقبل الدولة على رجل و بنى جلدته يقع في قلوبهم الأفكار الصائبة و يهتدون إلى سواء الطريق في الامور سواء في الحرب أو الصلح أو العطاء أو المنع، و إذا أدبر الدولة يكثر الخطأ في الاراء و يقع كلّ رأى على الوراء.

الترجمة

فرمود: رأى درست باقبال و بخت دولت است: چون رو كند رو ميكند و چون بخت برگردد رأى سرنگون گردد.

دولت أر آيد زنى رأى درست‌

ور رود رأى تو پوچ و گيج و سست‌

الثامنة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(328) و قال 7: العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى.

المعنى‌

العفّة كفّ النفس عمّا يدعو إليه الشّهوة دون مقتضى الشرع و العقل، و العفّة في الفقير أن يكفّ نفسه عن الطمع بما في أيدي الناس و أن لا يتعرّض لما هو محرّم عليه في طلب المعاش، فاذا تعفّف الفقير فقد زيّن فقره و اكتسب المحبّة في قلوب النّاس و التقرّب إلى اللَّه، كما أنّ‌ زينة الغنى‌ و الثروة هو الشكر للَّه تعالى بأداء ما يجب عليه من الحقوق و الاحسان إلى الخلق، و اقام الفوائد العامّة و الصّدقات الجارية من إصلاح الطرق و المعابر و بناء المدارس و المساجد و سائر الامور الخيرية.

الترجمة

فرمود: عفّت و قناعت زيور فقر است، و سپاسگزارى زيور توانگري.

زينت فقر بود عفّت نفس‌

زيور از بهر غنا شكر خدا است‌

التاسعة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(329) و قال 7: يوم العدل على الظّالم أشدّ من يوم الجور

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست