النافذة، فهي الّتي بها يكتسب الدولة و
تنتظم الامور، فاذا أقبل الدولة على رجل و بنى جلدته يقع في قلوبهم الأفكار
الصائبة و يهتدون إلى سواء الطريق في الامور سواء في الحرب أو الصلح أو العطاء أو
المنع، و إذا أدبر الدولة يكثر الخطأ في الاراء و يقع كلّ رأى على الوراء.
الترجمة
فرمود: رأى
درست باقبال و بخت دولت است: چون رو كند رو ميكند و چون بخت برگردد رأى سرنگون
گردد.
دولت أر آيد زنى رأى درست
ور رود رأى تو پوچ و گيج و سست
الثامنة و
العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(328) و
قال 7: العفاف زينة الفقر، و الشّكر زينة الغنى.
المعنى
العفّة كفّ
النفس عمّا يدعو إليه الشّهوة دون مقتضى الشرع و العقل، و العفّة في الفقير أن
يكفّ نفسه عن الطمع بما في أيدي الناس و أن لا يتعرّض لما هو محرّم عليه في طلب
المعاش، فاذا تعفّف الفقير فقد زيّن فقره و اكتسب المحبّة في قلوب النّاس و
التقرّب إلى اللَّه، كما أنّ زينة الغنى و الثروة هو الشكر للَّه تعالى
بأداء ما يجب عليه من الحقوق و الاحسان إلى الخلق، و اقام الفوائد العامّة و
الصّدقات الجارية من إصلاح الطرق و المعابر و بناء المدارس و المساجد و سائر
الامور الخيرية.
الترجمة
فرمود: عفّت
و قناعت زيور فقر است، و سپاسگزارى زيور توانگري.
زينت فقر بود عفّت نفس
زيور از بهر غنا شكر خدا است
التاسعة و
العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(329) و
قال 7: يوم العدل على الظّالم أشدّ من يوم الجور