responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 415

الاعراب‌

به، جارّ و مجرور متعلّق بقوله: ظفر، و الباء سببيّة.

المعنى‌

نبّه 7 إلى أنّ من‌ ظفر على خصمه بسبب إثم ارتكبه من الكذب و البهتان و الظلم فليس بظافر حقيقة و إن نال مقصده ظاهرا، فانّ ظفره يشبه من سرق مال الغير على غرّة منه، فانه ظفر بالمال و لكنه مأخوذ عليه على حال، فالغلبة بالشرّ غير محمود العاقبة، و قد نسب الظفر إلى‌ الاثم‌ في كلامه 7 و جعله سببا لظفر الاثم إشارة إلى أنّ الظافر في الحقيقة هو الاثم الّذي ارتكبه، لا هو نفسه.

الترجمة

هر كس بارتكاب گناه پيروز شود پيروز نباشد، و آن كه بسبب ستم غلبه كند در حقيقت مغلوب است.

هر كس بگناه گشت پيروز

پيروزي اوست ابر نوروز

السابعة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(317) و قال 7: إنّ اللَّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلّا بما متّع به غنيّ، و اللَّه تعالى سائلهم عن ذلك.

المعنى‌

الظاهر أنّ‌ أقوات الفقراء الّتي جعلت‌ في أموال الأغنياء هي الزكاة المفروضة على الوجه المقرّر في بابها، فلو منعت كان من عليه مسؤولا عند اللَّه، و قد صرّح في غير واحد من الأخبار أنّ مقدار الزكاة المفروضة كاف لرفع حاجة الفقراء.

كما روى في باب، العلّة لوضع الزكاة، بسنده عن حسن بن عليّ الوشاء، عن أبى الحسن الرضا 7 قال: قيل لأبي عبد اللَّه 7: لأيّ شي‌ء جعل اللَّه الزكاة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست