responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 412

الاعراب‌

بؤسا منصوب على المصدر. و الأنفس الأمارة مبتدأ، غرّتهم جملة فعلية خبره و المجموع جملة حالية لمفعول غرّهم المحذوف مع فعله.

المعنى‌

دعا 7 على القتلى و نبّه على استحقاقهم لذلك باغترارهم بمن دعاهم إلى ما فيه ضرّهم و نكالهم، و أجاب عن السؤال‌ بمن غرهم؟ بأنّه هو الشيطان المضلّ‌ الذي يغرّر الناس و يغريهم بالباطل مع مساعدة النفس الأمّارة له، فالمقصود أنّ الشيطان غرّهم حال كون نفوسهم الأمّارة غرّتهم بالأمانى‌، و وسعت لهم طريق‌ المعاصي و وعدتهم‌ بالغلبة، و ألقتهم في‌ النّار.

قال ابن ميثم: و يفهم من تفسيره لمن ضرّهم و غرّهم بالشيطان المضلّ و الانفس الأمّارة بالسوء أنّ الشيطان قد يراد به النّفس الأمّارة إلخ فجعل الواو عاطفة و التزم بوحدة العاطف و المعطوف، و هو خلاف الظاهر من وجوه، و الأولى أنّ الواو حالية، كما قرّرناه.

الترجمة

چون روز جنگ نهروان بكشته‌هاى خوارج برخورد فرمود: بدا بحال شما راستى كه هر كه شما را فريفت زيانتان رسانيد، به آن حضرت گفته شد: كى آنانرا فريفت؟

فرمود: شيطان گمراه كننده بهمراه نفوس أمّاره بسوء كه آنانرا بارزوها فريفت و راه گناهان را برابر آنها گشود و نويد پيروزي به آنها داد تا بدوزخشان در افكند.

در روز نهروان بخوارج علي گذشت‌

كافتاده جمله كشته و غلطان بخاك و خون‌

گفتا بدا بحالتان كه زيان كرد بر شما

آن كو فريب داد و ز حق بردتان برون‌

گفتند يا علي چه كس آنها فريب داد؟

گفتا: مضلّ خلق ابليس ذو الفنون‌

الثالثة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(313) و قال 7: اتّقوا معاصى اللَّه في الخلوات، فإنّ الشّاهد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست