بؤسا منصوب
على المصدر. و الأنفس الأمارة مبتدأ، غرّتهم جملة فعلية خبره و المجموع جملة حالية
لمفعول غرّهم المحذوف مع فعله.
المعنى
دعا 7 على القتلى و نبّه على استحقاقهم لذلك باغترارهم بمن دعاهم إلى ما فيه
ضرّهم و نكالهم، و أجاب عن السؤال بمن غرهم؟ بأنّه هو الشيطان
المضلّ الذي يغرّر الناس و يغريهم بالباطل مع مساعدة النفس الأمّارة له،
فالمقصود أنّ الشيطان غرّهم حال كون نفوسهم الأمّارة غرّتهم بالأمانى، و وسعت لهم
طريق المعاصي و وعدتهم بالغلبة، و ألقتهم في النّار.
قال ابن
ميثم: و يفهم من تفسيره لمن ضرّهم و غرّهم بالشيطان المضلّ و الانفس الأمّارة
بالسوء أنّ الشيطان قد يراد به النّفس الأمّارة إلخ فجعل الواو عاطفة و
التزم بوحدة العاطف و المعطوف، و هو خلاف الظاهر من وجوه، و الأولى أنّ الواو
حالية، كما قرّرناه.
الترجمة
چون روز جنگ
نهروان بكشتههاى خوارج برخورد فرمود: بدا بحال شما راستى كه هر كه شما را فريفت
زيانتان رسانيد، به آن حضرت گفته شد: كى آنانرا فريفت؟
فرمود: شيطان
گمراه كننده بهمراه نفوس أمّاره بسوء كه آنانرا بارزوها فريفت و راه گناهان را
برابر آنها گشود و نويد پيروزي به آنها داد تا بدوزخشان در افكند.
در روز نهروان بخوارج علي گذشت
كافتاده جمله كشته و غلطان بخاك و خون
گفتا بدا بحالتان كه زيان كرد بر شما
آن كو فريب داد و ز حق بردتان برون
گفتند يا علي چه كس آنها فريب داد؟
گفتا: مضلّ خلق ابليس ذو الفنون
الثالثة
عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(313) و
قال 7: اتّقوا معاصى اللَّه في الخلوات، فإنّ الشّاهد