تو بايد بمن پيشنهاد بدهى و من رأي بزنم،
و اگر با تو مخالفت كردم بايد از من اطاعت كني.
الحادية
عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(311) و
روى أنّه 7 لمّا ورد الكوفة قادما من صفين مرّ بالشباميّين فسمع بكاء
النّساء على قتلى صفّين و خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي و كان من وجوه قومه فقال
7 له:
أ تغلبكم
نساؤكم على ما أسمع؟ أ لا تنهونهنّ عن هذا الرّنين؟
و أقبل حرب
يمشي معه و هو 7 راكب، فقال 7 له: ارجع فإنّ مشى مثلك مع
مثلي فتنة للوالي و مذلّة للمؤمن.
اللغة
(شبام) بكسر
الشين: حيّ من العرب (الرّنين): الصّوت.
الاعراب
قادما: حال
عن فاعل ورد. ألا تنهونهنّ، للتحضيض و الترغيب.
المعنى
يستفاد من
قوله 7 (ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين) حرمة الرّنين على
الميّت مطلقا، أو إذا قتل في الجهاد لأنّه موجب لشماتة الأعداء، و لأنّ الشهادة
سعادة يلزم شكرها، و الرّنين ينافي الشّكر.
و قوله (ارجع) إلخ- يدلّ
على منتها المساواة في الاسلام و عدم ترفّع الوالي على الرعيّة حتّى بهذا المقدار
من الوضعيّة.
الترجمة
روايت شده كه
علي 7 چون از جبهه صفّين برگشت و بكوفه وارد شد بقبيله