responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 410

تو بايد بمن پيشنهاد بدهى و من رأي بزنم، و اگر با تو مخالفت كردم بايد از من اطاعت كني.

الحادية عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(311) و روى أنّه 7 لمّا ورد الكوفة قادما من صفين مرّ بالشباميّين فسمع بكاء النّساء على قتلى صفّين و خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي و كان من وجوه قومه فقال 7 له:

أ تغلبكم نساؤكم على ما أسمع؟ أ لا تنهونهنّ عن هذا الرّنين؟

و أقبل حرب يمشي معه و هو 7 راكب، فقال 7 له: ارجع فإنّ مشى مثلك مع مثلي فتنة للوالي و مذلّة للمؤمن.

اللغة

(شبام) بكسر الشين: حيّ من العرب (الرّنين): الصّوت.

الاعراب‌

قادما: حال عن فاعل ورد. ألا تنهونهنّ، للتحضيض و الترغيب.

المعنى‌

يستفاد من قوله 7‌ (ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين) حرمة الرّنين على الميّت مطلقا، أو إذا قتل في الجهاد لأنّه موجب لشماتة الأعداء، و لأنّ الشهادة سعادة يلزم شكرها، و الرّنين ينافي الشّكر.

و قوله‌ (ارجع) إلخ- يدلّ على منتها المساواة في الاسلام و عدم ترفّع الوالي على الرعيّة حتّى بهذا المقدار من الوضعيّة.

الترجمة

روايت شده كه علي 7 چون از جبهه صفّين برگشت و بكوفه وارد شد بقبيله‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست