responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 408

بالمسألة فيريد أن يعرف الجواب و يفهمه، فلا بدّ أن يكون سؤاله فيما يحتاج إلى معرفته و على وجه عملىّ، فأمّا السؤال عمّا لا يحتاج إليه أو السؤال عمّا يصعب للسائل أو من يصل إليه الجواب فهمه و هو غير معمول عليه فلا يفيد إلّا المشقّة على السائل و المجيب، و هو التعنّت الّذي نهى عنه 7.

و نبّه 7 إلى الثاني بقوله تشبيه‌ (إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل) و المقصود أنّ المسئول عنه لا بدّ و أن يجيب على السؤال بما يعرفه واضحا و إلّا فيقول لا أدري فلو تعسّف في الجواب أى قصد تسكيت السائل بتقرير امور لا يربط بالسؤال أو لا يعلم صحته فيكون شبيها بالسائل المتعنّت و قد روي عنه حق العالم فيما يلي:

من حقّ العالم أن لا تكثر عليه بالسؤال و لا تعتّه في الجواب و لا تضع له غامضات المسائل، و لا تلحّ عليه إذا كسل، و لا تأخذ بثوبه إذا نهض، و لا تفش له سرّا و لا تغتابنّ عنده أحدا، و لا تنقلنّ إليه حديثا، و لا تطلبنّ عثرته، و إن زلّت قبلت معذرته، و عليك أن توقّره و تعظّمه للّه ما دام حافظا أمر اللَّه، و لا تجلس أمامه، و إذا كانت له حاجة فاسبق أصحابك إلى خدمته.

الترجمة

فرمود: براى فهميدن پرسش كن و براى آزار دادن نپرس، زيرا نادان معلّم مانند دانا است، و داناى خلافگو مانند نادان زورگو است.

بپرس از براى حقيقت شناسى‌

نه آزردن عالم و ناسپاسى‌

كه شاگرد حقجو چه عالم بود

ولي نارواگو چه جاهل بود

العاشرة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(310) و قال 7 لعبد اللَّه بن العبّاس و قد أشار إليه في شي‌ء لم يوافق رأيه: لك أن تشير إلىّ و أرى، فإن عصيتك فأطعني.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست