responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 397

الاباء و الامّهات، و تتأكّد بالانس و المعاشرة و تبادل الاحساس و التعاون في شتّى نواحى الحيوة و المودّة الجارية بين الاباء تقوم مقام لحمة النسب و توجب الانس و المعاونة بين الأبناء، فتتحوّل‌ مودّة الاباء إلى قرابة عملية بين أبنائهم، فيدعو بعضهم بعضا أخا و عمّا و خالا، و إذا تحقّق الودّ الخالص بين اناس يكون أكثر فائدة من صرف القرابة النسبية إذا لم تقترن بالمودّة، أو تتكدّر بالخصومة و العداوة

الترجمة

فرمود: دوستي پدران خويشاوندي فرزندانست، و خويشاوندي بمهر نيازمند تر است از مهرورزي بخويشاوندى.

مهر پدران براى أولاد

باشد چه نسب شعار و پيوند

خويشي بمودّتست محتاج‌

بيش از خود دوستي به پيوند

الثامنة و التسعون بعد المائتين من حكمه 7

(298) و قال 7: اتّقوا ظنون المؤمنين، فإنّ اللَّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم.

المعنى‌

قد حذّر 7 في هذا الكلام من الورود في مورد يجلب سوء ظنّ أهل الايمان حتّى يصحّ لهم إظهاره باللّسان، فانه إذا بلغ الأمر إلى هذا الحدّ لا يمكن دفعه لوجهين:

1- أنّ المؤمن ينظر بنور اللَّه و قد أمر النبيّ 6 بالحذر عن فراسته، فيصيب ظنّه الحقّ.

2- أنّه لا ينطق إلّا باذن من اللَّه و لا يرتكب الغيبة و البهتان، لأنهما ينافي العمل بموجب الايمان، فلا بدّ من الحذر عن إظهار ما يوجب سوء الظنّ للمؤمنين.

الترجمة

فرمود: بپرهيزيد از گمان مردم با إيمان، زيرا خداوند حق و حقيقت را، بزبان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست