الاباء و الامّهات، و تتأكّد بالانس و
المعاشرة و تبادل الاحساس و التعاون في شتّى نواحى الحيوة و المودّة الجارية بين
الاباء تقوم مقام لحمة النسب و توجب الانس و المعاونة
بين الأبناء، فتتحوّل
مودّة الاباء إلى قرابة عملية بين أبنائهم، فيدعو بعضهم
بعضا أخا و عمّا و خالا، و إذا تحقّق الودّ الخالص بين اناس يكون أكثر فائدة من
صرف القرابة النسبية إذا لم تقترن بالمودّة، أو تتكدّر بالخصومة و العداوة
الترجمة
فرمود: دوستي
پدران خويشاوندي فرزندانست، و خويشاوندي بمهر نيازمند تر است از مهرورزي
بخويشاوندى.
مهر پدران براى أولاد
باشد چه نسب شعار و پيوند
خويشي بمودّتست محتاج
بيش از خود دوستي به پيوند
الثامنة و
التسعون بعد المائتين من حكمه 7
(298) و
قال 7: اتّقوا ظنون المؤمنين، فإنّ اللَّه تعالى جعل الحقّ على
ألسنتهم.
المعنى
قد حذّر 7 في هذا الكلام من الورود في مورد يجلب سوء ظنّ أهل الايمان حتّى يصحّ لهم
إظهاره باللّسان، فانه إذا بلغ الأمر إلى هذا الحدّ لا يمكن دفعه لوجهين:
1- أنّ
المؤمن ينظر بنور اللَّه و قد أمر النبيّ 6 بالحذر عن
فراسته، فيصيب ظنّه الحقّ.
2- أنّه لا
ينطق إلّا باذن من اللَّه و لا يرتكب الغيبة و البهتان، لأنهما ينافي العمل بموجب
الايمان، فلا بدّ من الحذر عن إظهار ما يوجب سوء الظنّ للمؤمنين.
الترجمة
فرمود: بپرهيزيد
از گمان مردم با إيمان، زيرا خداوند حق و حقيقت را، بزبان